أكرم القصاص - علا الشافعي

خوفا على أولادها.. زوجة تطالب المحكمة بتسليمها لزوجها المدمن ببيت الطاعة

الأحد، 14 يوليو 2019 07:00 ص
خوفا على أولادها.. زوجة تطالب المحكمة بتسليمها لزوجها المدمن ببيت الطاعة محكمة الأسرة _ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت زوجة، محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء نظر دعوى إثبات نشوزها، بتسليمها لزوجها المدمن فى بيت الطاعة، بعد رفضه تمكينها من منزل الحضانة، لإسقاط حقوقها الشرعية، لتؤكد:" أهون عليا أموت على يده، وأتحمل ضربه وعنفه، حتى أرحم أولادى من التشرد في الشارع وضياع مستقبلهم".

وشكت الزوجة سناء.ر.ف، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قائلة:" زوجى يرفض تطليقي وعتقي من تحت يديه، يتفنن بتعذيبي برفقة والدته، وعندما أشكو يتهمونى بفضحهم، لأعيش سنوات فى ذل وقهر ".

وتتابع:" عندما طالبت بالطلاق أشترطوا تنازلى عن حقوقي وحضانة أطفالى خوفا من لجوئى للشرطة، وفضح تصرفات زوجي التي وصلت لإتجاره بالمواد المخدرة".

وتضيف:" تحصل زوجي على حكم قضائي بإلزامى ببيت الطاعة، حتى يتحايل بعدها بالشهود الزور ويثبت نشوزى، رغم مطالبتي له بمنحي المنزل لأعيش به، حتى أرحم أولاى من العيش بالشارع، بعد رفض شقيقي استقبالي بمنزله".

وتكمل :" زوجى اعتاد على ضربي بشكل قاسي، وأجبرني العيش برفقة والدته لتتحكم فى تصرفاتي وتحاسبني على الطعام الذى تمنحه لأولادى وبعد 3 سنوات عذاب سلطت على بلطجية وساومتني على التنازل على منقولاتى ومصوغاتي".

وتضيف الزوجة : أطالب تسليمى لزوجى لتضيع الفرصة عليه لابتزازي، وذلك بعد أن تخلف كعادته عن الحضور، ليحاول أن يسقط مستحقاتى المالية، مضيفة: "حالتى المادية متعسرة والديون تلاحقنى والمرتب الذى أتقاضاه يكفينى وأطفالى بصعوبة ".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

وين وز وزارة الشجون والتكافل الاجتماحى ؟ وييين وز وزارة الاسكان ؟

وين مباحث العاصمة او مباحث المخدرات . وين ولاد الحلال المقتدرين المحبين للمتاجرة مع الله ليهبوا هذه السيدة وأولادها حجرة تقى أولادنا التشرد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

للأسف معظم البيوت بها بلاوي

... لو كان والدها رحمه الله وفر لها سكناً ما احتاجت لزوج أو أخ ... الله يرزقها من فضله ... وأضم صوتي للأستاذ حمدي وأقول أين أهل الخير أهل التجارة مع الله ؟ ونرجو من اليوم السابع نشر رقم الحالة للتواصل 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة