أكرم القصاص - علا الشافعي

خدمة لاختبار الـDNA تعرض الآلاف من السجلات الوراثية لعملائها للاختراق

الخميس، 11 يوليو 2019 06:00 ص
خدمة لاختبار الـDNA تعرض الآلاف من السجلات الوراثية لعملائها للاختراق الحمض النووى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سابقة من نوعها، عرضت خدمة اختبار الحمض النووى "DNA" ما يشمل 3 آلاف تقرير لعملائها على الإنترنت عبر خادم يمكن الوصول إليه من العامة، إذ تضمنت التقارير الوراثية، التي أجرتها خدمة اختبار الحمض النووي "فيتاجين"، أسماء كاملة وتواريخ الميلاد، وكذلك معلومات طبية حساسة تشمل الأمراض الوراثية وغيرها من المعلومات الصحية القائمة على الجينات.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعود السجلات إلى الفترة ما بين 2015 و2017، عندما كانت الشركة تختبر النسخة التجريبية وتشكل جزءًا صغيرًا من قاعدة المستخدمين الفعلية، ولم يتم الكشف عن أي معلومات مالية في هذا التقرير.

ولم تخطر الشركة العملاء بالكشف عن معلوماتهم بسبب وضعها للتقارير على خادم غير آمن، وقالت إنها تعمل على تقييم مدى التسرب، حيث تعمل هذه الشركة فى الأساس على تقديم خطط صحية مصممة وراثياً للعملاء، وتهدف إلى المساعدة في صياغة الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.

وقال مهدي مجسودنيا، الرئيس التنفيذي للشركة: "لقد فتحنا على الفور تحقيقًا وحظرنا الوصول إلى الملفات"، مضيفًا: "لقد قمنا بتحديث بروتوكولات الأمان الخاصة بنا في عام 2018 وتعاقدنا مع شركة أمنية خارجية لتشغيل اختبار الاختراق الداخلي والخارجي عبر تطبيقنا".

وأضاف: "كفريق واحد نعترف بخطئنا وسنبقي أنفسنا مسئولين، ونأمل مع مرور الوقت أن نثبت أننا نستحق الثقة التي تمنح لنا كل يوم.

وعلى الرغم من ذلك، كانت الشركة قد أخبرت العملاء أنها لم تتضمن معلومات التعريف في تقاريرها ما يجعل منتجاتهم أكثر أمانًا وأقل تتبعًا للعملاء، ومع ذلك، فإن التسرب الذي تم كشفه مؤخرًا يشير إلى خلاف ذلك، فما يقرب من ثلث البيانات التي تم الكشف عنها من خلال الخادم تحتوي على الاسم الأول بينما تضمنت بعض التقارير معلومات تعريف أخرى مثل رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بعمل العميل.

ويمثل تعرض السجلات الخاصة بالصحة انتهاكًا فريدًا من نوعه لخصوصية العملاء بين مجموعة جديدة من شركات اختبار الحمض النووي، مع تزايد عدد العملاء الذين يشتركون في الخدمات، ما يخلق وفرة من البيانات غير المسبوقة حول جينات الشعوب.

ومن بين المخاوف من المتشككين في شركات اختبار الحمض النووي، أن الهاكرز قد يستخدمون البيانات الوراثية، مع إمكانية بيع هذه البيانات لشركات التأمين التي يمكنها رفض أو زيادة معدلات التأمين الصحي أو بوليصات التأمين على الحياة بناءً على احتمال إصابة شخص ما بمرض وراثي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة