الإخوان يتلاعبون بآيات القرآن.. تصريحات وجدى غنيم حول تشبيه قيادات الجماعة الهاربين بالمهاجرين فى عهد الرسول كشفت التفسيرات الخاطئة لشيوخ التنظيم.. وخبراء يصورون هزائمهم بموقعة "أحد"

الخميس، 11 يوليو 2019 03:00 ص
الإخوان يتلاعبون بآيات القرآن.. تصريحات وجدى غنيم حول تشبيه قيادات الجماعة الهاربين بالمهاجرين فى عهد الرسول كشفت التفسيرات الخاطئة لشيوخ التنظيم.. وخبراء يصورون هزائمهم بموقعة "أحد" الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت تصريحات الداعية الإخوانى وجدى غنيم الذى سعى فيه لتحريف لآيات القرآن الكريم، لمحاولة تجميل صورة الإخوان وتصويرهم بأنهم يشبهون المهاجرين فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أزمة استغلال الجماعة للدين لمصلحته الشخصية وتأويل لآيات بتفسيرات خائطة .

وواصل الإرهابى الهارب وجدى غنيم تخاريفه وشبه جماعة الإخوان الإرهابية بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك استمرارا لتلاعب أعضاء الجماعة بآيات القرآن والسنة النبوية وتفسيرها بما يخدم مصالحهم الخبيثة، واعتبر غنيم الآية القرآنية: "فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" تفسيرا لشعار الجماعة الإرهابية.

وزعم "غنيم" خلال فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى يجمعه بالإعلامى الإخوانى صابر مشهور، أن الآية القرآينة تفسيرها يتوافق مع جماعة الإخوان وعناصرها الهاربين فى تركيا.

من جانبه أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تلجأ إلى التخاريف والتفسيرات الخاطئة للدين، لتبرير هروب قياداتها من مصر إلى تركيا، وعلى رأس تلك التخاريف هو تصوير أنفسهم على أنهم يشبهون المهاجرين فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما شبه الداعية الإخوانى وجدى غنيم ما تمر به الإخوان بما مر به المسلمين فى عهد الرسول.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هذه التصريحات تعد أحد مظاهر الأزمة النفسية التي يعاني منها الإخوان، فهم بعد هزيمتهم السياسية لم يكونوا مقتنعين بأنها هزيمة سياسية لأنهم من البداية لا يرون أنفسهم سياسيين بل امتداد لرسول الله فيجب أن تكون هزائمهم وانتصاراتهم دينية.

وتابع طارق أبو السعد: الإخوان يلوون عنق التاريخ للبحث عن مبرر إسلامي لكل ما أصابهم من مصائب فيرون هزيمتهم  كهزيمة الرسول والصحابة في موقعة "أحد" وسجنهم  بمثابة الاضطهاد في مكة وانتصارهم كبدر وفتح مكة وهروبهم هجرة كهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

واستطرد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: الأمر لا يخلوا من أزمة ومن خلاف وتفرق داخل الإخوان لكنه في النهاية محاولة منهم - أى الإخوان - لتخفيف وقع الحقائق عليهم وللهروب من الواقع ومرارته إلى التاريخ الاسلامى ناصع البياض.

فيما شن هشام النجار، الباحث الإسلامى، هجوما عنيفا على الداعية الإخوانى وجدى غنيم بعد محاولة الأخير وصف الإخوان على أنهم يشبهون المهاجرين فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن أقل توصيف لوجدي غنيم وفق التعبير القرآني أنه يحرف الكلم عن مواضعه كما ذكر الله تعالى فهو يلوي مقصد النص الشريف ومراده المنزه لينزل به لأغراضه الشخصية الدنئية ولخدمة مصالح جماعته المطاردة .

وأضاف الباحث الإسلامى، أن وجدى غنيم يسعى للدفاع عن المجموعات الهاربة المتهمة بجرائم اغتيالات وتفجيرات وقتل واستهداف لمؤسسات الدولة ومرافقها وتحريض على ذلك كله.

وتابع هشام النجار: هذه الممارسات لا تمت للإسلام بصلة ولم يرتكبها المسلمون الأوائل لأنهم فهموا مقصد القرآن ولم يحرفوه كما يفعل وجدى غنيم ومن على شاكلته، فممارسة المهاجرون الأوائل كانت كلها سلمية متوافقة مع الإسلام وجوهره ومبادئه فالهجرة إلى المدينة بحد ذاتها عمل سلمي في وجه ما لاقوه من اضطهاد وهذا الاضطهاد كان على أساس ديني حيث منعوا من اعتناق ما يشاؤون من عقيدة أما الاخوان اليوم فهربوا لمصالح سياسية ورغبة في سلطة غير مستحقة رفضها الشعب وعندما عزلهم الشعب اركبوا العنف والارهاب علاوة على أنه ليس هناك اضطهاد ديني في مصر فحرية العقيدة وممارسة الشعائر مكفولة للجميع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة