فيديو.. "عبيد أردوغان" قنوات الجماعة تروج للمدن التاريخية لمحاولة إنقاذ السياحة التركية.. والتقارير الرسمية تؤكد انهيار السياحة بعد نجاح دعوات المقاطعة العربية.. ومحلل سعودى: أفضل طرق مواجهة سياسات أنقرة

الأربعاء، 10 يوليو 2019 03:21 ص
فيديو.. "عبيد أردوغان" قنوات الجماعة تروج للمدن التاريخية لمحاولة إنقاذ السياحة التركية.. والتقارير الرسمية تؤكد انهيار السياحة بعد نجاح دعوات المقاطعة العربية.. ومحلل سعودى: أفضل طرق مواجهة سياسات أنقرة رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء تقرير برنامج "صباح الشرق" الذى يذاع على القناة الإخوانية "الشرق"، التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، والذى تتضمن دعوة إخوانية للعرب لزيارة المدن التركية، واستعرض إحدى المناطق السياحية التركية، كمحاولة إخوانية أخرى لإنقاذ تدهور السياحة التركية خاصة فى ظل الدعوات العربية عامة والخليجية خاصة بمقاطعة السياحة التركية.

القناة الإخوانية أنتجت تقريرا عن منطقة تركية تدعى منطقة الجن، حيث حمل التقرير عنوان "هل سمعت عن مدينة الجن قبل ذلك.. نأخذك إلى تلك المدينة والكشف عن المزيد من أسرارها"، فى محاولة من القناة الإخوانية لدعوة العرب لزيارة تلك المدينة التركية لتنشيط السياحة.

سبقها بأيام قليلة حديث أحد مقدمى البرامج الإخوانية فى برنامج "الشارع المصرى"، الذى حاول فيه نفاق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، عندما زعم بأن المشمش التركى ليس له مثيب وأنه أفضل من المشمش المصرى.

 

 

الإعلامى الإخوانى صابر مشهور أيضا كان من بين قيادات الإخوان الذين دعوا إلى تنشيط السياحة التركية، حيث سعى لتجميل صورة تركية وسياحتها، وزعم أن تركيا بها شواطئ إسلامية وليس شواطئ عراة أو خمر وبارات.

تأتى تلك الدعوات فى وقت تنهار فيه السياحة التركية، فى ظل تزايد دعوات المقاطعة للسياحة فى تركيا بسبب السياسات التى يتبعها الرئيس التركى ضد المنطقة العربيةـ فوفقا للإحصائيات الرسمية فإن تراجع السياحة التركية تمثل فى أن ما يزيد عن 6.5 مليون زاروا تركيا خلال الربع الأول من عام 2019 وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد الإحصاءات التركى، منهم 17.8% أى خمسهم تقريبا من الأتراك المقيمين فى الخارج وهو ما يعنى أن هناك تراجعا كبيرا فى قطاع السياحة التركى.

وفى أبريل الماضى، أظهرت مؤشرات صادرة عن وزارة السياحة التركية تراجع عدد السياح بـ 8.12%، مقارنة مع مارس 2018، حيث أكد هذا المؤشر تعرض السياحة التى توفر 32 مليار دولار سنوياً أزمة كبرى تُذكر بما توقعه صندوق النقد سابقاً عندما تحدث عن إضرار المخاوف الأمنية بإيرادات تركيا من السياحة وهى مصدر رئيسى للعملة الأجنبية.

من جانبه أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن الدعوة إلى مقاطعة السياحة فى تركيا، ضرورة فى ظل تحول تركيا إلى دولة غير أمنة بسبب ارتفاع معدلات الجريمة والانفلات الأمنى، وأيضا فى ظل توجهات أردوغان العدائية تجاه المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وأيضا تجاه الدول العربية بأكملها، ودعمه للتنظيمات الإرهابية فى سوريا وأيضا فى ليبيا.

وأضاف المحلل السعودى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدعم التركى للتنظيمات الإرهابية لم يعد بشكل سرى بل أصبح واضحاً للعيان وهو ما يؤكده الجيش الوطنى الليبى بإسقاط طائرة مسيرة تركية قرب طرابلس، وأيضا تهديداته العلنية تجاه ليبيا.

ولفت خالد الزعتر، إلى أن تلك التحركات التركية الخبيثة يجب أن تواجه بإحداث شلل فى الاقتصاد التركى ولعل العامل المهم هو مقاطعة السياحة فى تركيا التى تعد أهم رافد من روافد الاقتصاد التركى والذى يحتل مكانة مهمة فى الخطط الاستراتيجية الاقتصادية والتى تطمح تركيا إلى أن يصل عدد السياح إلى تركيا حوالى 50 مليون سائحاً بحلول 2023 وأن يصل الدخل من السياحة حوالى 50 مليار دولار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة