أكرم القصاص - علا الشافعي

فلسطين تحيى ذكرى استشهاد غسان كنفانى بـ يوم الرواية الفلسطينية

الأربعاء، 10 يوليو 2019 08:31 ص
فلسطين تحيى ذكرى استشهاد غسان كنفانى بـ يوم الرواية الفلسطينية غسان كنفانى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطينى، أهمية اعتماد الثامن من يوليو، ذكرى استشهاد الروائى والمناضل غسان كنفانى، يوما للرواية الفلسطينية.
 
جاء ذلك خلال إطلاقه فعاليات ملتقى فلسطين الثانى للرواية العربية، فى المسرح البلدى بدار بلدية رام الله، والذى تنظمه وزارة الثقافة الفسطينية، بمشاركة روائيين وناشرين وأكاديميين ونقاد من فلسطين ودول عربية، خاصة العراق وسورية والسودان، لا سيما أن سلطات الاحتلال حالت دون مشاركة أى من الروائيين والروائيات من حملة الجنسيات العربية، بعدم إصدار تصاريح لهم لدخول فلسطين، وهم من 12 دولة عربية.
 
ووصف إشتية الشهيد كنفانى بـ"صاحب القلم ذى الرأس المبرى كحد الرصاصة".. وقال: "غسان كنفانى زرع فينا الوعي، وتتلمذنا على ما كتبه عندما دعا إلى الثورة، حين كان يقول: "لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟"، مضيفا: "غسان كنفاني، وأنت فى قبرك، الشعب الفلسطينى دق جدران الخزان".
 
ولفت "أشتية" إلى أنه من بين المعارك الرئيسية التى "نخوضها مع الاحتلال"، معركة الرواية، وهى معركة متراكمة حتى اليوم، فما يجرى فى فلسطين والقدس معركة رواية، لأنهم يريدون هيمنة الرواية اليهودية على حساب الرواية المسيحية والإسلامية عن فلسطين والقدس، وهى رواية تقوم على نفى الآخر.
 
وشدد على أن فلسطين شكلت مركزا ثقافيا على مدار التاريخ، فمنذ الكنعانيين الأوائل، والشعب الفلسطينى راسخ على أرضه، وإن تبدلت الاستعمارات والاحتلالات.
 
وكان الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطينى تحدث فى كلمته عن ذكرى استشهاد كنفانى، الذى "دق جدران الصمت والخرس، فكان صدى نبضه يرج الكون، ويعلى صرخة الحكاية، ويرسم بلون الأرض اسم البلاد". 
 
وقال: فى الثامن من يوليو، يحمل ملتقى فلسطين الثانى للرواية العربية، رسالة واضحة نؤكد من خلالها على أهمية الفعل الثقافى العربي، من خلال مشاركة الروائيات والروائيين العرب فى فعاليات الملتقى، خاصة ونحن نواجه ونجابه كل سياسات المحو والإلغاء التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى المسنود بكامل الدعم الأميركى الذى يعزز دور الاحتلال فى المزيد من النهب والسلب والتغيير لمعالم وتاريخ وجغرافية فلسطين والقدس قلبها.
 
وقدمت فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية لوحات استعراضية على خلفية أغنيات وطنية وتراثية لاقت استحسان الحضور من فلسطينيين وعرب، حيث أبدع راقصو وراقصات الفرقة من مختلف الأعمار فى تقديم ما ينتزع الإعجاب، فكان الجميع على كف رجل واحد.
وانتظمت، عقب حفل إطلاق فعاليات الملتقى، الندوة الافتتاحية له، بعنوان "الكتابة عن فلسطين.. تأصيل الرواية فى مواجهة الآخر"، أدارها الروائى الفلسطينى أحمد حرب، وقدم مداخلته فيها إلى جانب الروائيين العراقيين إنعام كجه جى وجنان جاسم حلاوي، والروائى الفلسطينى يحيى يخلف.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة