صدرت حديثا رواية جديدة للكاتب اليمنى على المقرى، بعنوان "بلاد القائد"، عن دار المتوسط.
وجاء على ظهر الغلاف: "فى بلاد وُصفت ببلاد الثورة، وصارت تُعرف ببلاد القائد، يضطر روائى للمساهمة فى كتابة سيرة رئيسها، مع لجنة تعمل على توثيق وكتابة حياة القائد المُلهِم، "التى لا تشبه أى سيرة مكتوبة، أو حتى معاشة من قبل"، ومن حيث أنه "ليس بمفكر أو عبقري، وإنّما الملهم للفكر والعبقرية". هكذا يعيش السارد/ الروائى صراعاً داخلياً يتراوحُ بين أن يحصل على عائد مالى يساعده فى علاج زوجته المريضة سماح، وما اعتبره فضيحة فى حياته الأدبية والشخصية، بخاصة بعد لقائه بابنة الرئيس الشيماء، صاحبة تجارب زواجٍ سابقة والمعجبة بروايته التى تصوِّر الحرمان واللوعة والتمرد الجنسى، لتطلب منه بعد لقاءات عدة أن يتزوجها سراً. تتسارع الأحداث وتنقلب رأساً على عقب، حين تقوم الثورة، حيث صار الكل ضد الكل، وهنا يرصد الكاتب تحولات الأشخاص وكشفهم عن هوياتهم الحقيقية، إذ بدت لهم الثورة وكأنها تعنى التقارب مع الموت، أكثر من الحياة. رواية "بلاد القائد" تقارب بعبقرية سردية ما يشبه مآلات ديكتاتوريين عرب، وما لا يُشبه سيَرهم فى شيء، لأنهم متفرِّدون حتى فى جنون عظمتهم".
وعلى المُقرى، روائى يمنى يقيم فى فرنسا صدر له ثلاث مجموعات شعرية: "نافذة للجسد"، "ترميمات"، و"يحدث فى النّسيان". وصدر له فى العام 2007 كتاب "الخمر والنبيذ فى الإسلام"، وفى العام 2009 أصدر "إديسون صديقي" (قصة للأطفال). وفى العام نفسه أصدر رواية "طعم أسود... رائحة سوداء"، وتلتها "اليهودى الحالى"، و"حُرمة"، و"بخور عدنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة