قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، إن تقرير جديد أظهر كم المعاناة التى تواجهها قوات الأمن الفرنسية، فى مختلف الظروف الحياتية، سواء فى العمل، أو فى حالتهم الاجتماعية.
وقدمت لجنة التحقيق التى أقامت الدراسة والمكونة من النائبان كريستوف نايجلين، وجان ميشيل فافيرج، تقييم سلبى للغاية لظروف حياة وعمل الشرطة، والتى "تدهورت".
وبدأت اللجنة فى دراستها فى بداية شهر فبراير، فى خضم حركة "السترات الصفراء" التى حشدت فى ذروة الأزمة العديد من القوى قى كل نهاية،وعملت هذه اللجنة على مرحلتين، فى البداية، عقدت عدة جلسات استماع، بما فى ذلك جلسة لوزير الداخلية كريستوف كاستانير، ثم أطلقت نقاش واستطلاع لما يقرب من 14 ألف من رجال الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وأفراد الاحتياط.
وأشار التقرير، إلى أن 60% من رجال الدرك أنهم غير راضين عن حالة مسكنهم، كثير من الرجال والنساء "الذين يعملون فى الشرطة أو الدرك يعملون فى ظروف يرثى لها، وخاصةً بسبب المبانى المتهالكة التى يعملون بها ايضاً"، وأشار جان ميشيل فافيرج إلى أن الشعور بالتخلى عنهم أمر سيء وقد يؤثر على المدى على انتمائهم وكفاءتهم فى العمل.
وأما عن المركبات، فاجمع رجال الأمن الفرنسى، أن مركباتهم ليست جديدة ووصل متوسط عمر مركبات الشرطة من 5.5 إلى 7.4 عام، وكذلك المركبات المدرعة ذات العجلات والمخصصة لقوات الدرك المتنقلة، وأيضا المتمركزة بانتظام حول قوس النصر خلال الأحداث الصفراء سترة، هى 45 سنة فى المتوسط.
ومن جهة أخرى يعانى رجال الأمن الفرنسى، من سوء إدارة الموارد البشرية، ووصفوا إدارة الموارد البشرية بالشرطة بأنها "مكلفة ومحبطة"، وتزيد تراكم الأسى لديهم، وتجبرهم على العمل الإضافي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة