تعد مبادرات باريس فيما يخص مشكلة المناخ واضحة ومهمة لحل الأزمة التى يمر بها العالم كله، حيث أعلنت باريس، التي استضافت في عام 2015 توقيع اتفاقية تاريخية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، حالة الطوارئ المناخية بعد تحركات مماثلة من جانب مدن أخرى.
ووفقًا لما ذكره موقع "Phys" العلمى، فقد قالت سيليا بلاويل، نائبة رئيس البلدية المكلفة بالبيئة: "باريس مثل غيرها من المدن تعلن حالة طوارئ مناخية"، مشددة على ضرورة الالتزام بأهداف اتفاقية عام 2015، وذكر الإعلان أيضًا أن قاعة مدينة باريس ستنشئ أكاديمية مناخية" بهدف تثقيف الشباب والجمهور حول هذه القضية بشكل أفضل.
وتعد حالة الطوارئ المناخية بمثابة اعتراف من سياسات الدولة للعمل على تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثانى أكسيد الكربون وكذلك القيام بالاستثمار النظيف المستدام الذى يحافظ على الكوكب من ارتفاع درجات الحرارة.
كما يعد البرلمان البريطاني هو الأول في العالم الذي أعلن حالة الطوارئ المناخية، ثم أصدر البرلمان الأيرلندي اقتراحًا مماثلًا في 10 مايو، وحاليًا هناك حوالي 650 من السلطات المحلية في المدن والبلدات في جميع أنحاء العالم قد أعلنت الآن حالة الطوارئ المناخية.
كما أعلنت مدينة نيويورك حالة الطوارئ المناخية في 26 يونيو، لتصبح أكبر مدينة تصدر هذا الإعلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة