الأمم المتحدة تعقد لمناقشة جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بتركيا

الأربعاء، 10 يوليو 2019 06:30 م
الأمم المتحدة تعقد لمناقشة جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بتركيا ندوة فى جنيف لمناقشة التعذيب داخل سجون تركيا
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد مجلس حقوق الإنسان فى جنيف بعد غد الجمعة، ندوة خاصة لمناقشة أوضاع السجون وجرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسـان وينظمها التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحرياتAIDL   ، وهو منظمة غير حكومية دولية مستقلة حاصل على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة "ECOSOC" منذ يوليو 2017.

ويشارك في الندوة عدد من البرلمانيين السابقين والنشطاء الذين تعرضوا للاعتقال والسجن والتعذيب في السجون التركية، وسيعرضون شهاداتهم الحيّة بما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة على أيدي أجهزة النظام التركي، إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام والنشطاء والباحثين والخبراء .

وتشهد حالة حقوق الإنسان والحريات في تركيا تراجعاً مخيفاً خاصة بعد الانقلاب العسكري الفاشل منتصف 2016، حيث أحكمت الأجهزة التركية قبضتها الحديدية ومارست اشكال متعددة من القمع لترهيب كافة الحقوقيين والنشطاء والصحفيين والمحاميين وبرلمانيين وأعضاء بلديات منتخبين  المعارضين لحكم أردوغان وسياساته.

وتفيد آخر التقارير الدولية إلى وجود قرابة ربع مليون مواطن تركي في السجون لتصبح تركيا ثاني أكبر دولة بالعالم بعدد المعتقلين، بالإضافة لقضايا التعذيب الأمر الذي دعا المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب للتطرق صراحة لهذه المسائل في تصريح له خلال شهر فبراير الماضي.

وسيتخلل الندوة مداخلات لكل من سلطانا توبتاس الناشطة  الحقوقية من حركة المرأة الكردية في سويسرا التي تعرضت للحكم بالسجن مدة عشر سنوات خلال الفترة ما بين عامي 1995-2005، والبرلماني التركي السابق فيصل سرييلديزالذي تعرض للسجن في تركيا وهو شاهد عيان على المذبحة التي أرتكبها الجيش التركي في منطقة سيزري، والبرلماني أيوب دورو زعيم حزب الشعب الديمقراطي (HDP)في أوروبا، الذي تعرض أيضا للاعتقال والسجن في تركيا وسيتحدث عن العنف ضد المنظمات المدنية، ودكتور كمال سيدو مسؤول الشرق الأوسط في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة (GfbV) ألمانيا، إضافة إلى محمد علي الناشط الحقوقي وفي قضايا السلام والديمقراطية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة