صحيفة إيطالية تبرز بيع توت عنخ آمون فى بريطانيا: مصر سُرقت

الأربعاء، 10 يوليو 2019 11:49 ص
صحيفة إيطالية تبرز بيع توت عنخ آمون فى بريطانيا: مصر سُرقت توت عنخ أمون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت صحيفة "فانبيج" الإيطالية بيع توت عنخ آمون فى مزاد علنى فى العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضى بأكثر من 4.7 مليون جنيه إسترلينى أى ما يعادل 5.2 مليون يورو، وقالت "مصر سُرقت"..

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية طلبت مساعدة الشرطة الدولية "الانتربول" لاستعادة تمثال نصفى للملك تون عنخ آمون، وذلك من خلال تعقب المشترى من أجل إعادة القطعة الأثرية للقاهرة مرة أخرى.

وأوضحت أن إعادة بيع توت عنخ آمون فى مزاد علنى ليس غريبا حيث إن تمثال نصفى فرعونى ذو قيمة تاريخية وفنية سُرق من قبل فى السبعينات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

مصر لم تُسرق وليس لها أى حق قانونى فى القطعة الآثرية

هذه ليست المرة الأولى التى تعترض فيها الحكومة المصرية على بيع قطع أثرية وتدعى أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتطالب بأحقية مصر فى استعادتها دون أى سند قانونى ولذلك لا تلقى مطالبها أى إستجابة من الجهات الدولية المسؤولة فصالة مزادات كريستيز بلندن وغيرها من صالات المزادات العالمية لا تجرؤ على عرض أى قطع أثرية مصرية للبيع إلا إذا كانت لديها الوثائق الرسمية والمستندات التى تثبت أنها لم تسرق أو تهرب بطريقة غير شرعية من مصر وهى ليست ملزمة للإستجابة لطلب الحكومة المصرية بوقف بيعها و بتقديم الوثائق والمستندات الخاصة بها قبل عرضها للبيع لأن مصر ليس لها أى حق قانونى فيها و تلك الوثائق والمستندات تسلمها مع القطعة الأثرية للمشترى فقط بعد إتمام عملية الشراء كشهادة تثبت أن القطعة أثرية وخرجت بطريقة شرعية من مصر فى وقت كانت تجارتها وتصديرها خارج البلاد مشروعة ولم تكن هناك كيانات معنية بالحفاظ على الآثار فتمثال نفرتيتى الذى أكتشفه عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشاردت فى يوم 6 ديسمبر 1912 بمنطقة تل العمارنة وتطالب الحكومة المصرية بإسترداده منذ سنوات خرج من مصر بطريقة شرعية وبوثائق رسمية بتصريح من المجلس الأعلى للآثار من خلال عملية التقسيم عند الاكتشاف والذى كان مسموح به فى ذلك الوقت ولذلك فهو يعتبر ملك خاص لألمانيا وقد حاول عالم المصريات الفرنسى بيير لاكو الذى عين مديراً للمجلس الأعلى للأثار خلفا لكاستون ماسبيرو الضغط على ألمانيا فى عام 1925 بعد هزيمتها فى الحرب العالمية الأولى لإستعادة تمثال نفرتيتى ولكنه فشل فى ذلك وأعترف فى النهاية بأن كل الوثائق تؤكد أن التمثال قد خرج من مصر بطريقة شرعية وليس هناك أية شبهة نصب أو تدليس ولذلك فهو ملك خاص لألمانيا وليس لمصر أى حق قانونى فى إستعادتة وكذلك تمثال "حم أيونو" وزير الملك "خوفو" و المهندس المعماري المسئول عن بناء الهرم الأكبر الذى يوجد حاليا في متحف "بيليزيوس" بمدينة "هيلدسهايم" الألمانية وقد نُحت التمثال الذى تم اكتشافه فى الجيزة عام 1912 من الحجر الجيري الأبيض ويُظهره في وضع الجلوس خرج أيضا بطريقة شرعية ولم يهرب من مصر كما يدعى بعض الأثريين المصريين ولذلك فهو يعتبر ملك خاص لمتحف "بيليزيوس" بألمانيا و تمثال "سخم كا" الذى خرج من مصر عام 1829 بطريقة شرعية أيضا عن طريق البيع كما أعلنت وزارة الآثار واشتراه ماركيز نورثمبتون ثم أهداه إبنه عام 1880 لمتحف نورثمبتون الذى باعه فى يوليو 2014 فى مزاد مقابل 16 مليون جنيه إسترلينى لمشتر مجهول متواجد فى الولايات المتحدة الأمريكية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة