أكرم القصاص - علا الشافعي

"قردوغان ميكس كل حاجة والعكس".. السلطان العثمانلى يدعو شعبه للتقشف و"فى نفس ذات الوقت" يضاعف رواتب مستشاريه.. ونظامه البائس يتغنى بالديمقراطية ومكافحة الظلم و"فى نفس ذات الوقت" يعتقل 14 صحفيًا ويطيح بالحريات

الإثنين، 01 يوليو 2019 01:00 ص
"قردوغان ميكس كل حاجة والعكس".. السلطان العثمانلى يدعو شعبه للتقشف و"فى نفس ذات الوقت" يضاعف رواتب مستشاريه.. ونظامه البائس يتغنى بالديمقراطية ومكافحة الظلم و"فى نفس ذات الوقت" يعتقل 14 صحفيًا ويطيح بالحريات السلطان العثمانلى ومسلسل قمع لا ينتهى
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر مسلسل القمع وتقييد الحريات، الذى ينتهجه الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، يواصل قضاء إردوغان دوره السياسى فى التنكيل بخصومه، والزج بهم فى السجون بتهم ملفقة، وخصوصًا أصحاب الرأى، وعلى النقيض يظهر هو أتباعه ويزعمون أنهم يدافعون عن الديمقراطية، كما أنه فى وقت الذى يعانى فيه الشعب التركى ويلات الأزمة الاقتصادية والانخفاض الكبير فى قيمة الليرة التركية، بدأ الرئيس التركى فى رفع رواتب مستشاريه بينما تتزايد معدلات البطالة فى تركيا، ويدعو النظام التركى شعبه إلى التقشف لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

فى البداية أكدت المواقع التركية أن المحكمة الجنائية العليا الـ 23 فى إسطنبول، قضت، بالحبس 14 عاما و4 أشهر مجموع الأحكام بحق 14 صحفيا من بينهم 3 معتقلين فى جريدة "أوزجورلوكتشو ديمقراسى" التى صدر حكم فى وقت سابق، بإغلاقها ومصادرة أموالها أيضا.

تركيا تحولت إلى معسكر اعتقال كبير، يطارد فيه زبانية إردوغان كل من يعارضون سياساته القمعية، والصحفيون جاءوا على رأس قائمة المستهدفين، وذلك فى إطار حملته الشرسة لتكميم الأفواه، منذ مسرحية الانقلاب فى صيف 2016.

وتصدر هاشتاج "اردوغان سفاح العصر"، قائمة الأكثر انتشارا على تويتر فى العديد من المدن العربية، وذلك فى إطار فضح ممارسات الرئيس التركى ودوره فى تنفيذ العديد من عمليات القتل والإرهاب.

 وحرص المشاركون فى الهاشتاج على التأكيد على أن اردوغان هو سفاح العصر وأنه يقف وراء العديد من عمليات القتل فى المنطقة ، خاصة للأكراد، بالإضافة إلى أساليبه القعمية مع أبناء شعبه.

وبشأن لجوء أردوغان إلى رفع رواتب مستشاريه فى الرئاسة التركية، قالت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية: ارتفعت أعضاء المجلس الاستشارى العالى للرئاسة التركية رواتب إلى 18 ألف ليرة، ما يعادل 3100 دولار، فى الوقت الذى يبلغ فيه الحد الأدنى للأجور فى تركيا 2558 ليرة، ما يعادل 440 دولارا.

وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن أعضاء المجلس الاستشارى العالى للرئاسة، نائب رئيس الوزراء الأسبق بولنت أرنتش، ورئيس البرلمان الأسبق كوكسال توبتان ووزير العدل الأسبق جميل شيشاك، ورئيس البرلمان الأسبق محمد على شاهين ورئيس الوزراء الأسبق يلدريم أكبولوت، عقدوا مؤخرا اجتماعا استمر لنحو ساعة فى هذا الشأن، حيث يأتى رفع رواتبهم فى وقت يدعو فى النظام التركى شعبه للتقشف.

وأوضحت صحيفة "زمان" المعارضة، أن الاتفاق الأولى المبرم مع الأعضاء نص على منحهم رواتب بنحو 13 ألف ليرة فى البداية، ليتم رفع هذه الرواتب لاحقا إلى 18 ألف ليرة (3100 دولار)، حيث تحدد الرئاسة رواتب أعضاء المجلس، يتم تخصيص غرفة وسكرتارية إلى أعضاء المجلس الذى يتألف من شخصيات سبق وأن تولت رئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء ومناصب عليا، وذلك بهدف الانتفاع من خبراتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة