صور.. أجمل شواطئ مطروح تعد بقضاء مصيف ممتع بغرب مرسى مطروح.. تتميز بالمياه النقية والرمال البيضاء والهدوء والتكلفة البسيطة.. وهذه قائمة بأسعار الإقامة والإعاشة بمطروح والساحل الشمالى

يصف كثير من المصطافين شواطئ مطروح والساحل الشمالي بـ " مالديف مصر"، لما تتميز به من بكارة ونقاء المياه وانعكاس ألوانها البديعة مع الرمال البيضاء الناعمة، وارتبط وصف " مالديف مصر" أكثر خلال السنوات الأخيرة، ببعض الشواطئ الواقعة غربي مدينة مرسى مطروح، الواقعة قبالة قرية القصر وقرية أم الرَخَّم وعجيبة.   

وتتنافس شواطئ مطروح، على جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.

ويوجد في مدينة مرسى مطروح، الشواطئ المعروفة والشهيرة، مثل شواطئ الغرام وكليوباترا و روميل والليدو والاليزية ومطروح العام والنخيل والفيروز ومينا حشيش وعلم الروم والرميلة وغيرها.

كما أن هناك شواطئ تتميز عن غيرها بصفات فريدة، حيث أنها ما زالت بكر ولا يعرفها معظم المصطافين، لبعدها نسبياً عن المناطق السكنية والشواطئ الشهيرة، لذلك تمتاز بالهدوء ونقاء الرمال البيضاء، ونقاء المياه وشفافيتها العالية التي تعكس الرمال البيضاء في قاع البحر.

 ويفضل أهالي مطروح هذه الشواطئ لخصوصيتها، التي تناسب الطابع المحافظ لمعظم الأهالي، بالإضافة إلى أعداد من المصطافين الذين عرفوا هذه الشواطئ، من خلال التردد كثيراً على مطروح وبحثهم عن الخصوصية، أو نصحهم البعض بالذهاب إليها.

  وتقع هذه الشواطئ غربي مدينة مرسى مطروح، قبالة قرية القصر وغربها مروراً بشواطئ الأُبَيض وقبالة قرية أبو لهو وشاطئ عجيبة وصولا إلى هضبة عجيبة التي تطل على البحر وذات المناظر الخلابة، وشاطئ أم الرَخَّم المميز.

وتمتد هذه الشواطئ بمحاذاة طريق الكورنيش الغربي الذي يبدأ من أمام قرية النيروز المصيفية وحتى شاطئ الأُبَيض، غرباً، بطول حوالي 10 كيلو متر، وتقع على هذه المسافة مجموعة من القرى والمصايف الخاصة بشركات واتحادات ملاك، وعلى الرغم من أن الشواطئ الواقعة في هذه المنطقة تتميز بالجمال لنقاء الرمال البيضاء والمياه الفيروزية، إلا أن مرتاديها من محبي الخصوصية والهدوء من المصطافين وأهالي مطروح المحافظين.

ويتواجد المواطنون على هذه الشواطئ، في مجموعات على مسافات متباعدة، من أجل الخصوصية، ويساعد على ذلك امتداد الشواطئ الرملية، وعدم الزحام، ولا توجد بهذه الشواطئ خدمات تأجير الشماسي والكراسي، حيث تصطحب كل أسرة حاجاتها معها، إضافة إلى الكراسي والشماسي أو  الخيام.

ويزداد الزحام وتتوافر الخدمات بشكل أكثر كلما اتجهت غرباً نحو شواطئ منطقة الأُبيض، وهي من الشواطئ المميزة، وتقع غربها شواطئ أخرى ذات طبيعة خاصة ولا يعرف عنها الكثيرون، وصولاً إلى شاطئ عجيبة بنقاء مياهه الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة.

ويقع شاطئ عجيبة غربي مدينة مرسى مطروح، بنحو 25 كيلو مترا، بالقرب من هضبة عجيبة ذات الطبيعة الخلابة، ويمتاز الشاطئ بتدرج منسوب المياه بحيث يناسب الأطفال والكبار، كما يتميز بالهدوء وعدم الزحام لبعده عن المدينة. 

أسعار الإقامة والإعاشة بمصيف مطروح والساحل الشمالى
 

 تتماشى أسعار وتكاليف الإقامة والإعاشة بمرسى مطروح والساحل الشمالي، مع مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والمترددين على المصيف سنوياُ يكتسبون خبرات ومعرفة تمكنهم من قضاء مصيف ممتع بتكاليف تناسبهم، حيث تكون لديهم المعرفة بأماكن وأسعار السكن المناسب في التوقيتات المختلفة خلال موسم الصيف السياحي، وكذلك أسعار المطاعم وأماكن السهر والترفيه التي تناسبهم. 

ونقدم للراغبين في قضاء إجازة المصيف لأول مرة والمصطافين دائمي التردد على الساحل الشمالي ومطروح، عرضا وافيا لتكاليف الإقامة والإعاشة، التي تناسب مختلف الميزانيات، بشكل تقريبي.

تستوعب الشقق المفروشة والشاليهات، معظم المصطافين، والتي تقدر بعشرات الآلف من الوحدات المصيفية، وتتفاوت مستوياتها ما بين الشعبية والمتوسطة والفاخرة التي تطل على البحر مباشرة، وتكون جميعها متاحة وبأسعار منخفضة مع بداية المصيف، وتبدأ الأسعار في الارتفاع مع بداية شهر يوليو، إلى أن تصل لأعلى معدلاتها خلال ذروة المصيف في شهر أغسطس وفترة عيد الأضحى، والتي يفضل الحجز مقدماً بسبب الإقبال الكبير وارتفاع نسب الإشغال خلال هذه الفترة.

كما تنتشر الفنادق الشعبية والسياحية العادية ذات الإيجارات المتفاوتة حسب مستوى وموقع كل فندق، والفنادق المصنفة سياحيا بعدد النجوم بمستوياتها الخمس، وتتغير أسعار هذه الفنادق وترتفع تدريجيا حتى تتضاعف أسعارها خلال ذروة المصيف والأعياد.

ويتراوح إيجار الشقق المفروشة، ما بين 200 جنيه إلى 300 جنيه فى اليوم الواحد، بالمناطق البعيدة والأحياء السكنية والشعبية، ويتحدد السعر حسب الموقع ومستوى التشطيب والفرش ويرتفع الإيجار اليومي للمستوى المتوسط ، ليتراوح من 400 جنيه إلى 700 جنيه لليوم الواحد.

وتتراوح أسعار الشقق والشاليهات المطلة على البحر والتي تتسم بالفخامة والتميز فى الموقع، لتبدأ من 700 جنيه وتتجاوز 1500 جنيه فى اليوم الواحد، وتتشابه هذه الأسعار مع أسعار تأجير الشاليهات مع بعض قرى الساحل الشمالي.

وترتفع الأسعار بشكل أكبر بالقرى والفنادق والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالي،  لتتراوح بين 2000 جنيه و 5000 آلاف جنيه وتزيد الأسعار في الأماكن ذات الخصوصية والتميز، لتتراوح بين 6 آلاف و20 ألف جنيه للشاليه أو الجناح لليلة الواحدة .

وتتفاوت أسعار الإقامة فى الفنادق بمدينة مرسى مطروح حسب مستواها بدءًا من الشعبية التى تبدأ من 150 جنيها وحتى 300 جنيه للغرفة مرورا بالسياحية العادية التى تتراوح أسعرها بين 500 و700 جنيه وذات الـ 3 نجوم تتراوح بين 800 إلى 1500 جنيه للغرفة، حسب الموقع وحسب التوقيت من الموسم السياحى، بينما ترتفع أسعار الفنادق الفاخرة ذات الـ4 و5 نجوم لتتجاوز الـ 400 دولار للغرفة أو ما يعادلها بالجنيه المصري.

تعتبر تكاليف الإعاشة عادية، خلال موسم الصيف السياحي بمطروح، ولا توجد حالات استغلال أو مغالاة في أسعار المواد الغذائية والخضر والفاكهة واللحوم، في الأسواق والمحلات، فهي تماثل أسعارها بالمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى بشاشة وطيبة أهالى مطروح فى التعامل، إضافة للشعور بالأمان والراحة فى جميع الأماكن بالمحافظة، التي تتمتع بالاستقرار الأمني وانخفاض مستوى الجرائم والنزاعات وحسن التعامل بين الجميع.

كما تنتشر مجموعة كبيرة من المطاعم، والتي تتفاوت أسعارها حسب مستوى ونوعية الوجبات التي تقدمها، فهناك مطاعم بمستويات مختلفة للأكلات الشعبية مثل الفول والفلافل والكشري وغيرها من الأصناف، والمطاعم المتوسطة للأسماك واللحوم والمشويات، إلى جانب المطاعم الشهيرة وذات الخصوصية والسياحية، والتي تكون أسعارها أضعاف أسعار المطاعم الأخرى.

وتنتشر في مدينة مرسى مطروح والساحل الشمالي، مجموعة متميزة من المطاعم البدوية، التي اكتسبت شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، لتقديمها جميع الوجبات الشهية التي تعد وتقدم على الطريقة البدوية، وغالبا ما يكون داخل هذه المطاعم أماكن وقاعات شبه مغلقة، للعائلات المحافظة والمجموعات التي ترغب في الخصوصية، وتكون الجلسات على نظام القعدة البدوية أو على طاولات السفرة.