رغم التقدم العلمى والتكنولوجى الكبير الذى تشهده دولة ألمانيا، إلا أن المدن الصغيرة قررت عدم التأثر بهذا التقدم خاصة أن له أضرار كبيرة على البيئة، وقررت هذه المدينة الاستمرار فى الاعتماد على القوارب لنقل الرسائل والطرود.
ومن تلك العادات خدمة إيصال البريد باستعمال وسيلة "خضراء" وغير تقليدية لا مكان فيها لا للسيارة ولا للدراجة النارية ولا حتى الهوائية، وتتمثل هذه الوسيلة في نقل الرسائل والطرود بواسطة قارب.
بلدة ليدى في محمية سبريفالد الألمانية المعروفة بطبيعتها الخلابة وأنهارها، اعتمدت هذا النوع من الخدمات منذ أكثر من 122 عاما ولا تزال حتى الآن، وذلك وفق ما ذكرته شبكة "يورونيوز".