أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس مجلس النواب اللبنانى يدعو لمعالجة فورية للوضع فى منطقة الجبل

الإثنين، 01 يوليو 2019 11:14 ص
رئيس مجلس النواب اللبنانى يدعو لمعالجة فورية للوضع فى منطقة الجبل نبيه برى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، أن ما شهدته منطقة جبل لبنان بالأمس من اشتباكات وتوترات وإطلاق نيران، ما كان يجب أن تحدث مطلقا.

وشدد برى – فى تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية فى عددها الصادر اليوم – على أنه يجب معالجة هذا الوضع فى الجبل بصورة فورية.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن الحزب التقدمى الاشتراكى الوزير السابق والنائب مروان حماده: "وزير الخارجية جبران باسيل يتنقل من منطقة إلى أخرى، بدلا من أن يقوم بدوره كوزير للخارجية، وينقل معه الفتنة فى كافة المناطق التى يزورها، إلى أن فلتت الأمور بالجبل فى آخر المطاف".

وأضاف حماده للصحيفة: "أنا أحمل باسيل المسئولية كاملة لسقوط كل نقطة دم هدرت فى أرض الجبل.. وإذا استمر باسيل على هذا النهج والمنوال من الاستفزاز وتحدى الناس فى كل منطقة يزورها، من الطبيعى أن تكون آخرتها أحداث مماثلة، خصوصا وأنه لم يترك أحدا لم يستفزه من مواطنين وأنصار ومذاهب ورجال دين وسياسيين". على حد تعبيره.

من جهته، اعتبر وزير شئون المهجرين غسان عطاالله العضو بالتيار الوطنى الحر الذى يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، أن ما شهدته منطقة الجبل "شديدة الخطورة".

وتابع قائلا: " كان يوجد فى الجبل 4 وزراء وعدد من النواب، وكل واحد منا كان فى استطاعته أن يفتح الطريق بقوة القانون والشرعية، لكننا تجنبنا استدراجنا إلى كمين الفتنة".

واعتبر الوزير عطاالله أن إطلاق النار على موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب (حليف التيار الوطنى الحر) "كان متعمدا ومفتعلا من عناصر ميليشاوية بتحريض مكشوف، وأنه لا يجوز أن تمر محاولة اغتيال وزير فى الحكومة مرور الكرام". على حد تعبيره.

وشهدت مناطق بمدينة (عاليه) فى محافظة جبل لبنان، على مدى يوم أمس، أحداثا دموية واشتباكات مسلحة، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية رئيس "التيار الوطنى الحر" جبران باسيل إلى بعض مناطق الجبل، حيث قطع محتجون ينتمون للحزب التقدمى الاشتراكى (الممثل السياسى الأكبر للدروز فى لبنان) الطرق لمنع باسيل من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التى أدلى بها تستهدف الوقيعة وإشعال الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.

وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين صالح الغريب، المنتمى للحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف للوزير باسيل، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب للانضمام إلى جولة الوزير باسيل، وتبادل الحزب الديمقراطى اللبنانى والحزب التقدمى الاشتراكى، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض فى وقوع الحادث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة