قال أيمن نصرى مدير المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف، إنه ليس بغريب على النظام القطرى تمويل بعض المواقع الكبيرة، فمن يتابع سياسة الدولة القطرية منذ صعود حمد بن خليفة الثانى لحكم قطر بعد انقلابه على أبيه خليفة بن حمد الثانى وعزله ونفيه خارج البلاد يجد أن النظام القطرى استخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لحماية نظامه الاستبدادى ولتحقيق أجندته الخاصة بهذا النظام بهدف حماية مصالحة الاقتصادية والسياسية مستعين بالقوة المالية التى ورثها النظام القطرى بالصدفة من خلال الثروات الطبيعية الموجودة فى أرضه والتى جعلت هذا النظام يحلم بدور قيادى فى المنطقة.
وأضاف نصرى، أن النظام القطرى يوفر تمويل كبير لبعض وسائل الإعلام الغربية وبعض المنظمات الحقوقية الدولية بهدف تحسين صورة النظام القطرى أمام المجتمع الدولى وتبييض وجه هذا النظام الداعم للإرهاب وتصويره على أنه النموذج الأفضل للديمقراطية فى دول المنطقة العربية.
وأشار أيمن نصرى، إلى أن المنتدى العربى يسعى فى الوقت الحالى من خلال الآليات الأممية المتاحة لفضح المنظمات ووسائل الأعلام التى تحصل على تمويل قطرى، مطالبين المجلس الدولى لحقوق الإنسان بمحاسبة هذه الكيانات من خلال استحداث آليات أكثر تطورا لمتابعة هذه الكيانات ماليا وإداريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة