تفاصيل المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد

الإثنين، 01 يوليو 2019 05:24 م
تفاصيل المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد المؤتمر الصحفى الذى عُقد بمقر رئاسة مجلس الوزراء اليوم للإعلان عن بدء الإطلاق التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد، مداخلات من الوزراء القائمين على المشروع، وشركاء النجاح، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

 

من جانبها أكدت وزارة المالية، على أن أهم عناصر نجاح هذه المنظومة، هى الإرادة السياسية، التى ساعدت فى التغلب على التحديات، وتحويل الحلم إلى واقع، حيث تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى تنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل، فى إطار حرص الدولة على استكمال جهودها لبناء الإنسان المصرى، وتفعيل منظومة الحماية الاجتماعية، لافتًة إلى أن المنظومة تهدفُ إلى تخفيض معدلات الفقر والمرض، وتركز على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة بالكامل، مقابل تسديد الاشتراكات للأسر القادرة، أما غير القادرة فتتحمل الموازنة العامة العبء المالى للتغطية الصحية نيابة عن تلك الأسر.

 

 

 

وأوضحت الوزارة، أنه تم العمل على عدة محاور بالتعاون مع وزارات الاتصالات، والصحة، والإنتاج الحربى، والمالية، ومحافظة بورسعيد، وبمشاركة كيانات طبية من القطاع العام، والقطاع الخاص، والمستشفيات الجامعية، وقوائم الأسعار المتفق عليها ستطبق، وأضاف انه تم اعتماد طرق الدفع لكافة أنواع الرعاية الطبية، وكذا اعتماد نظم وإجراءات سفر المواطنين للخارج لتلقى العلاج حال استحالة علاجهم فى الداخل، ونعمل على التعامل مع كافة المعوقات خلال فترة التشغيل التجريبى، كما تحرص الوزارة على ضمان الملاءة المالية للمشروع، من خلال دراسات إكتوارية، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لاستدامته والوفاء بالتزاماته وتحقيق أهدافه فى توفير أعلى جودة طبية للمواطن المصري.

 

فيما أضافت وزارة الصحة، أنه تم الاتفاق على تطبيق الميكنة فى منظومة الرعاية الطبية فى 4 محافظات، تبدأ ببورسعيد، ثم الأقصر، والسويس، والإسماعيلية، ويتم العمل على تأهيل تلك المحافظات لتبدأ التشغيل التجريبى بها فى أسرع وقت، لنحتفل بدخول أكثر من محافظة.

 

 

 

وأعلنت أن يوم 3 يوليو المقبل سيشهد اول زراعة قوقعة لطفل فى بورسعيد، كما سيتم زراعة أول قرنية فى بورسعيد، ضمن إطار هذه المنظومة.

 

من جانبه أشارت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن مشروع التأمين الصحى أحد أعقد وأصعب المشاريع التى تقدم على تنفيذها أية دولة، لافتًة إلى أن المنظومة فى مصر جزء من تطبيق منظومة المجتمع الرقمى، حيث تتميز المنظومة بالتناغم فى تنفيذها بين الوزارات المعنية ومحافظة بورسعيد والقطاع الخاص، حيث تقوم وزارة الصحة بالإشراف على تنفيذها وتطبيقها، والإنتاج الحربى تولى التعاقد مع الشركات لتوفير متطلباتها، ثم وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية، ووزارة الاتصالات لتدبير ميكنة مكونات المشروع والربط بينها، وأخيرًا محافظة بورسعيد التى تجرى المنظومة على أرضها وتولت تذليل كل العقبات.

 

 

 

وأوضحت الوزارة، أن دورها يتمثل فى تنفيذ البنية المعلوماتية لربط جميع المستشفيات ووحدات الرعاية الطبية بكابلات ضوئية سريعة، كما يجرى بناء المنظومة التأمينية لبيانات المواطنين بعد ادراجها، إلى جانب محور التدريب والتوطين والتوعية لكافة العاملين فى المنظومة وتغطية خدماتها، فضلًا عن ميكنة إنشاء سجل صحى متكامل لمواطنى بورسعيد، وكذا ميكنة المطالبات والتسويات المالية والتعاملات بين مقدمى الخدمة ومتلقيها، وإدارة الشكاوى والتظلمات، وتوعية المواطنين بإمكانية التعامل مع المنظومة، وكذا الرقابة على الخدمة بشكل مميكن للاطمئنان على جودتها، لافتًا إلى أن تكلفة ميكنة المنظومة تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه.

 

 وتحدث وزير الدولة للإنتاج الحربى، متقدمًا بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجموع شعب بورسعيد على هذا الإنجاز، وكل شركاء النجاح، لافتاُ إلى أن وزارته شرفت بأمر اسناد من وزيرة الصحة لتنفيذ مشروع ميكنة المنظومة، فى 4 محافظات بها 5 ملايين مواطن، من بينهم مليون مواطن فى بورسعيد، وتعاقدنا بناء على هذا الامر مع تحالف دولى، ورئيس الوزراء امر بتشكيل لجنة، مكونة من الوزارات المعنية، وهناك تقرير متابعة سيُرفع إلى رئيس الوزراء أسبوعيًا.

وأضاف الوزير، أن مركز نظم المعلومات التابع لوزارة الإنتاج الحربى، يقوم بدور كبير فى المهام الموكلة له، ويشارك فى مشروعات كثيرة أخرى، فى قطاعات مختلفة، مشيرًا إلى أن وزير الاتصالات وعد بتطوير المركز ليصبح على أعلى مستوى، مؤكدًا على أن الوزارة اتمت انشاء 9 وحدات صحية ببورسعيد، وتطوير 11 وحدة صحية، ووفرنا الأثاث الطبى للمستشفيات، وتعهد بان كل إمكانيات وزارة الإنتاج الحربى ستكون مسخرة لخدمة هذا المشروع الذى يمثل نقلة نوعية للشعب المصري.

 

من جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على أن هذه المنظومة تحقق حلم كل المصريين، ونقل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والحضور، سعادة أبناء محافظة بورسعيد وحماسهم بتطبيق هذه المنظومة، التى ينتظرون أن توفر لهم الرعاية الطبية التى ينشدونها، مشيرًا إلى أن هذا ثمرة جهد بدأ منذ حكومة المهندس شريف إسماعيل، واستمر حتى الحكومة الحالية، وهو ما يؤكد أن خطط الدولة مستمرة ومتكاملة، يتم تنفيذها يدًا بيد، مشيدًا بما لمسه من تعاون مثمر بين كافة الوزارات المشاركة، ومستشفيات بورسعيد، وذلك بهدف توفير خدمة طبية متميزة لأبناء بورسعيد.

 

 

 

 وتوجه الدكتور شريف حمدى، ممثل البنك الدولى، بالتهنئة إلى جموع الشعب المصرى، بإطلاق التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بمقر مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن البنك الدولى يشرف بكونه شريكًا أساسيًا فى النهوض بقطاع الصحة والمنظومة الطبية وجهود الحكومة المصرية فى هذا الصدد، وأشار إلى أن مصر خلال العامين الماضيين حققت نجاحات غير مسبوقة على المستوى الوطنى، على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة العلاج من فيروس سى، ومشروع تكافل وكرامة، وكلاهما يهدفان إلى بناء الإنسان المصرى، وكفالة كرامته، وأضاف أن هذه النجاحات يحتذى بها فى البلدان الأفريقية وعدد من دول العالم، ومصر قادرة على تحقيق نجاح مماثل فى منظومة التامين الصحى الشامل بتضافر كافة جهود الدولة.

 

وأكد حمدى، على أن حجم الإنجاز اكبر بكثير مما يعلمه المواطن المصرى العادى، حجم الإنجاز يدحض دعاوى المشككين، موضحًا أن توعية المواطن بما يحدث من إنجازات على ارض مصر، لا يقل عن أهمية الإنجاز نفسها، فالتواصل مع المواطنين ذو أهمية كبيرة بالتوازى مع حجم الإنجاز.

 

كما تحدث الدكتور جاسر عبد الكريم، ممثل منظمة الصحة العالمية، متوجهًا بالشكر على اتاحة الفرصة بالحديث نيابة عن المنظمة، مشيرًا إلى أن اليوم حدث استثنائى بتدشين منظومة التأمين الصحى، لافتًا إلى أن المشروع ثمرة جهود كبيرة كللت بالنجاح بفضل الإرادة السياسية، بدءًا من دستور 2014 ثم قانون التامين الصحى الشامل لسنة 2017، مؤكدًا أن النظم الصحية التمويلية تقف بقوة وراء هذا النجاح رغم كونها عنصرًا غير مرئى فى مقابل الخدمة الصحية، متقدمًا بالتهنئة لكل من شارك فى هذا المشروع، ومؤكدًا أن تدشين هذه المنظومة يعدُ رحلة وليس محطة وصول، والتشغيل التجريبى لمدة شهرين يحتاج إلى المزيد من الجهود والعمل الحثيث خلال الفترات المقبلة لإنجاح هذه المنظومة ومتابعة تنفيذها.

 

 وتحدث ممثلو مستشفيات القطاع الخاص المشاركين ضمن المنظومة، والذين أكدوا أن كيانات القطاع الطبى الخاص، تقدم كافة سبل الدعم للمنظومة لتحقيق أهدافها، وذلك على محاور التدريب ورفع القدرات، والتطوير ونقل نظم التشغيل والرعاية الطبية المتطورة، للارتفاع بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة