"برامون" بالمحلة بلا مدرسة ووحدة صحية.. رئيس المدنية: إدارج القرية بخطة الرصف

وقال عوض السيد عبد الحليم، من سكان القرية، إن هناك متبرع تبرع بـ11,5قيراط، لبناء مدرسة، وتم إجراء معاينة للأرض منذ 5 أشهر، وتبين وجود معوقات منها توسيع الطريق من 3 إلى 6 أمتار، ونقل العمدان من الطريق المؤدى للأرض، وتوصيل المياه بخط 4 بوصة للمدرسة، وتم حل هذه المشكلة بالاشتراك مع الأهالى.

وأضاف أن أبناء القرية يسيرون لمسافة 5 كيلو للقرية المجاورة للذهاب للمدرسة، ويبلغ عدد الطلاب فى المراحل التعليمية بالقرية لـ500 طالب وهو ما يسمح بإنشاء مدرسة للقرية، فضلا عن وجود مشاكل على الطريق المؤدى من القرية للقرية المجاورة، وتم مناشده محافظ الغربية ورئيس مدينة المحلة، ورئيس الوحدة المحلية.

وأوضح أن المسئولين لم يتخذوا آى خطوات جادة بشأن إقامة المدرسة، رغم حل المعوقات التى تم رصدها من قبل لجنة هيئة الأبنية التعليمية والوحدة المحلية.

وأشار أن محافظ الغربية السابق خصص 42 مليون جنيه فى العام المالى 2016/2017 لتغطية المصارف وخطة الرصف، وأيضا 32 مليون جنيه فى العام المالى 2017/2018 لتنفيذ باقى المخطط، ولم تستفيد  قريتنا من هذه المبالغ بشيء.

وأوضح أن أهالى القرية تقدموا بطلب لتغطية الترعة المارة بالقرية فى العام المالى 2004/2005  وتم اعتماد 270 آلف جنيه، ولم يتم تنفيذ شيء على أرض الواقع، وتم ارسال خطابات آخرى لاستعجال تنفيذ الموافقة بتغطية الترعة، ولكن فوجئنا بقرار بأن الترعة غير مطابقة للمواصفات، مخالفا القرار السابق له باعتماد ميزانية التغطية، مطالباً محافظ الغربية بالتدخل لحل مشاكل قرية البرامون بإنشاء مدرسة لابناء القرية، ووحدة صحية وتمهيد وتسفيل الطريق وتغيير المحول المغذي للقرية.

ويضيف مسعد الجداوى، أن طريق القرية يعد من أهم المشاكل التي تعانى منها القرية، والذي يربط بين القرية والقرية المجاورة بمسافة 5كيلو، وغير ممهد، الأمر الذى يكلفنا مبالغ كبيرة يوميا فى التحرك من القرية والخروج منها، بسبب الطريق الواقع بالقرب من مصرف وهو ماينذر بسقوط أحد به.

وأشار أن القرية لا يوجد بها وحدة صحية تخدم أبناء القرية، وهو ما يضطرنا إلى السفر إلى مدينة المحلة لمسافة كبيرة، لانقاذ مرضانا، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، مشيرا أن هناك قطعة أرض متوفرة بالقرية، يمكن استغلالها لإقامة وحدة صحية.

وطالب بتدخل محافظ الغربية ورئيس مدينة المحلة بالنظر لمشاكل القرية، والعمل على حلها تخفيفا للعبء عن كاهل المواطنين.

وأضاف محمد عبد الجواد: القرية يتبعها 7 عزب ونعانى من نقص الخدمة الطبية، واضطرارنا إلى السفر لمدينة المحلة لعلاج المرضي، وهو ما يعرض حياة المرضي للخطر، موضحا أن أحد أبناء القرية تبرع بـ5 قراريط لإقامة وحدة صحية لخدمة القرية والعزب التوابع، مطالبا المحافظ بالتدخل لدى المسئولين لبناء الوحدة الصحية وتجهيزها لخدمة القرية.

وأوضح عبد الحليم السيد المحلاوى من أبناء القري، أن القرية محرومة من جميع الخدمات، وسط تجاهل المسئولين بداية من رئيس الوحدة المحلية وحتى محافظ الغربية، قائلا: "المريض مش بنعرف نتصرف معاه او نعالجه فين؟"، مؤكدا أن الطريق يمثل كارثة حقيقية ونتعرض لعديد من المشاكل عليه بسبب ظلام الطريق ووقوع الطريق بالقرب من المصرف، فضلا عن استغلال البلطجية الطريق فى سرقة أبناء القرية بالإكراه.

وأشار أن القرية تعانى من مشكلة فى المحول المغذى للقرية، وتم مخاطبة المسئولين بشركه الكهرباء لاستبدال المحول ولكن دون جدوى حتى الآن.

من جانبه أكد المهندس محمد سراج رئيس مدينة المحلة، أنه تم وضع القرية والتوابع لها ضمن خطة الرصف للعام المالى 2019/2020 وتم اعتماد المبلغ اللازم على أن يتم العمل خلال شهر يوليو الجارى.

أما بخصوص المدرسة، قال إنه تم تجهيز الطريق وتوسعته وتوصيل خط المياه وجارى التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية للبدء فى إقامة المدرسة.

وبخصوص الوحدة الصحية التى يطالب بها الأهالى، أكد رئيس المدينة أن هناك أحد المواطنين قد تبرع بـ5 قراريط لإقامة وحدة صحية، وأنه سيتم الموافقة عليها فى المجلس التنفيذى لمركز المحلة القادم ورفعها للمجلس التنفيذى للمحافظة للتصديق عليه والتواصل مع مديرية الصحة بالغربية لإدراجها ضمن الخطة.