أكرم القصاص - علا الشافعي

معهد الفلك يفتح أبوابة غدا للجمهور لرصد كوكب المشترى بالتليسكوبات الفلكية

الأحد، 09 يونيو 2019 03:51 م
معهد الفلك يفتح أبوابة غدا للجمهور لرصد كوكب المشترى بالتليسكوبات الفلكية كوكب المشترى - ظاهرة تقابل الكوكب مع الشمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد، عن ظاهرة فلكية هامة تلوح فى الأفق، حيث سيكون كوكب المشترى فى مقابلة الشمس وفى أقرب نقطه له من الأرض غدا الإثنين 10 يونيو 2019.

وأوضح المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى بيان له، أن كوكب المشترى سيكون فى ألمع حالاته ويرى فى كوكبة Ophiuchus.   (الحواء)، وسيكون مرئيًا لجزء كبير من الليل، ويصل إلى أعلى نقطة له فى السماء فى حوالى منتصف ليلة الإثنين 10 يونيو بتوقيت القاهرة.

وأشار المعهد، أنه سوف يفتح المعهد أبوابه مساء غدا الإثنين للجمهور لمشاهدة تلك الظاهرة من خلال التلسكوبات الفلكية وبمعاونه فريق من الباحثين المتخصصين بالمعهد.

وتابع بيان المعهد: يحدث هذا الوضع الأمثل لرؤية المشترى عندما يصل إلى أعلى نقطة له فى مداره حول الشمس ويتزامن هذا مع وجود المشترى بأقرب نقطة له من الأرض مما يجعله يظهر ألمع وأكبر نسبيا من اى وقت آخر.

وكشف المعهد أنه فى القاهرة سيكون كوكب المشترى مرئيًا طوال الليل يوم غدا الاثنين 10 يونيو بين الساعة 19:29 وحتى الساعة 04:18،  حيث يترأى للراصددين عندما يرتفع 7 درجات فوق ألأفق الجنوبى الشرقى وسوف يصل إلى أعلى نقطة في السماء بإرتفاع 37 درجة عند الأفق الجنوبى ويتحرك فى السماء حتى يغرب الساعة 4:18  صباح الثلاثاء فوق الأفق الجنوبى الغربى وسوف يظهر كنجمة مضيئة لها لمعان سالب 2.6  وقرص يبلغ 45 ثانية قوسية .

ويعتبر كوكب المشترى  أكبر كواكب المجموعة الشمسية وتبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس  5.20  ضعف  تلك المسافة التى تبعد  بها الأرض عن الشمس،  وسوف يتكرر وجود المشترى الى وضع المقابلة مع  الشمس نتيجة حركته فى مداره حول الشمس  فى  14 يوليو 2020،  و 20 أغسطس 2021   و26 سبتمبر 2022، ويمكن رؤية المشترى بالعين المجردة كنجمة لامعة طوال شهر يونيو بينما يمكن رؤيته بمصاحبة بعض أقماره (توابعه) بمساعدة المنظار.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة