فى تخفيف كبير لمرضى الكبد الدهنية غير الكحولية من الأطفال، كشف بحث أنه يمكن لاختبار دم جديد أن يشخص مرض الكبد عند الأطفال فى غضون خمس سنوات، ما يقلل الحاجة إلى خزعة الكبد لدى المرضى.
ويعد هذا البحث أول اكتشاف رئيسى يتم الإبلاغ عنه من السجل الأوروبى لأمراض الكبد الدهنية للأطفال غير الكحولية (سجل EU-PNALFD).
وقال الدكتور"جيك مان"، الأستاذ فى كلية الطب جامعة (نيويورك)، "ما زال الوقت مبكرًا ولكن نتائج البحث واعدة، ويمكن أن تساعد فى تغيير الطريقة التى نفهم بها وندير موارد NAFLD المخصصة للأطفال والوقت والإجهاد للأطفال وأولياء أمورهم، السجل الجديد متعدد المراكز يوفر لنا فرصة للمعالجة".
فحص دم للاطفال
نظرت الدراسة إلى 67 طفلاً مصابا بالكبد الدهنى غير الكحولى ـ NAFLD، ووجدت أن أنواع مختلفة من الدهون في الدم ارتبطت بسمات الكبد الدهنى على خزعة الكبد، ما أتاح للباحثين تحديد وجود التهاب وتندب - المعروف أيضًا باسم التهاب الكبد الدهنى غير الكحولى والتليف.
ويصيب مرض الكبد الدهنى غير الكحولى حوالى واحد من كل 10 أطفال، وهو أكثر أمراض الكبد شيوعًا بين الأطفال. يمكن أن تتطور إلى تندب متقدم (تليف الكبد) وفشل الكبد وسرطان الكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة