استمرارا للانتهاك والتعدى على الأراضى الفلسطينية زعم السفير الأمريكى لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن الأخيرة لها الحق فى ضم على الاقل أجزاء من الضفة الغربية، وهى التصريحات التى تفتح الباب أمام القبول الأمريكى بما يمكن وصفه بعمل استفزازى كبير.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ببدء ضم المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، وهى خطوة من شأنها أن تنتهك القانون الدولى ويمكن أن تكون ضربة قاتلة لحل الدولتين للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، بحسب رأى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت.
وفى مقابلة مع فريدمان قال: "فى ظل ظروف معينة، أعتقد أن لإسرائيل الحق فى الاحتفاظ بالضفة الغربية، لكن من غير المحتمل أن تكون جميعها"، وقال إن خطة الرئيس الأمريكى للسلام، التى طال انتظارها، تهدف إلى تحسين حياة الفلسطينيين لكنها ستكون أقل من حل دائم للصراع.
وأشار إلى أنه "كانت هناك بعض الاقتراحات السخية المقدمة إلى الفلسطينيين والتى رفضوها"، وذهب إلى مهاجمة السلطة الفلسطينية، قائلاً إن لها "سجلًا سيئًا للغاية فى مجال حقوق الإنسان"، وأضاف أن القيادة الفلسطينية هى ما يمثل حجر العثرة فى الوقت الحالى.
وبموجب اتفاقيات أوسلو، اتفق الفلسطينيون وإسرائيل على أن يتم التفاوض بشأن وضع القدس من قبل الطرفين فى اتفاق سلام نهائى. وقال فريدمان إن الدافع وراء خطة السلام كان مدفوعًا بالاعتقاد بأن المخاطر التى تواجهها إسرائيل، فى لبنان وسوريا وغزة وإيران، كانت أكبر كثيرا مما كانت عليه عندما بدأت عملية أوسلو للسلام فى أوائل التسعينيات، وقال "إن آخر شىء يحتاجه العالم هو دولة فلسطينية فاشلة بين إسرائيل والأردن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة