7 يونيو 1929.. إعلان الفاتيكان دولة مستقلة ذات سيادة

الجمعة، 07 يونيو 2019 02:09 م
7 يونيو 1929.. إعلان الفاتيكان دولة مستقلة ذات سيادة الفاتيكان - أرشيفية
كتب أسامة عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الجمعة 7 يونيو الذكرى الـ90 على اعلان دولة الفاتيكان دولة مستقلة، حيث تم إعلان استقلالها عن إيطاليا عام 1929م لتصبح دولة ذات حدود وسيادة مستقلة يديرها بابا الفاتيكان.


دولة الفاتيكان هى أصغر دولة من حيث المساحة فى العالم، حيث تبلغ مساحتها 0.44 كم مربع ،وتقع فى قلب العاصمة الإيطالية روما، ومحاطة بأسوار خاصة لفصلها عن باقى العاصمة، ويبلغ عدد سكانها 1000 نسمة  بحسب إحصائية 2017 .


تم إعلان استقلال دولة الفاتيكان عن إيطاليا عام 1929 ،بعد توقيع ثلاث معاهدات فى قصر لاتران بين الحكومة الإيطالية بقيادة بينيتو موسيلينى، والكاردينال بيترو كاسبارى  ممثل البابا بيوس الحادى عشر، عرفت هذه الاتفاقيات باسم اتفاقية لاتران، ونظمت الاتفاقيات الثلاث العلاقة بين الفاتيكان والدولة الايطالية، و نصت على أن يكون الفاتيكان بحدوده الحالية، جزء مستقل عن الدولة الإيطالية ومدار من قبل البابا.


يدير دولة الفاتيكان الإكليروس ويرأسهم البابا أسقف روما المنتخب من قبل مجمع الكرادلة متمتعا بصلاحيات غير محدودة مدى الحياة، ولكن لا يمارس فعليا أيا من صلاحياته على الأمور الإدارية و‌السياسية والقانونية، تاركا تلك الشؤون لرئيس وزراء دولة الفاتيكان، الذى يكون عادة كاردينال كنسى، معين من قبل البابا.
السلام البابوى هو النشيد الوطنى للفاتيكان، والمؤلف من قبل الفرنسى شارل غونو خلال القرن التاسع عشر لمناسبة قداس اليوبيل الذهبى لنيل للبابا بيوس التاسع سر الكهنوت.



أدرجت الفاتيكان، على لائحة اليونيسكو كإحدى مواقع التراث العالمى، وهى الدولة الوحيدة المدرجة بكاملها، وتنحصر المعالم الرئيسية بها إلى ثلاث مناطق ويرجع ذلك لصغر مساحة الدولة، حيث تتمثل المنطقة الأولى فى كاتدرائية القديس بطرس والتى تعتبر حاليًا أكبر كنيسة فى العالم، و‌الساحة أمامها، والمنطقة الثانية هى القصر الرسولى الذى يشمل عدة مبانى منفصلة تغطى سكن البابا، وقاعة الاجتماعات الرسمية ومقرات عدد من المجامع، إلى جانب مكتبة الفاتيكان و‌المتاحف إلى جانب الأرشيف، أما المنطقة الثالثة هى حدائق الفاتيكان، كما تحتوى الفاتيكان على سبعين شارعا وساحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة