كشف "يوتيوب" عن خطته الجديدة التى تهدف إلى الحد من خطابات الكراهية، ووجهات النظر المتطرفة، والقضاء على المحتوى الخاطئ على منصته، وذلك وسط انتقادات متزايدة بشأن تعامله مع مقاطع الفيديو التي يحتمل أن تكون ضارة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقالت الشركة إنها ستتخذ المزيد من الخطوات للقضاء على مقاطع الفيديو التي تروج للعنف والتطرف، مثل تمجيد النازية وتمييز البيض، وسيؤدي ذلك إلى إزالة مقاطع الفيديو التي تحاول نقل مثل هذا المحتوى.
ويتوقع الخبراء هذا الإجراء سينتج عنه إزالة الآلاف من القنوات ومقاطع الفيديو التي تنتهك سياساتها المنشأة حديثا حول المحتوى المناسب، ومع ذلك ، لم يذكر موقع يوتيوب أى حسابات معينة ستتأثر.
ويقول موقع يوتيوب، إن السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم رغم أنها ستحتاج إلى عدة أشهر حتى يتم تطبيقها بالكامل.
وأضاف يوتيوب"نحن نتخذ اليوم خطوة أخرى في سياسة خطاب الكراهية الخاصة بنا من خلال حظر مقاطع الفيديو التي تعمل على تبرير التمييز أو الاستبعاد استنادًا إلى صفات مثل العمر أو الجنس أو العرق أو الطبقة أو الدين أو الميل الجنسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة