محمد أبو عوض

فتايين الفيس بوك وخدامين جماعة الإخوان الإرهابية

الخميس، 06 يونيو 2019 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشهد متكرر مع وقوع أى حدث يهدف لضرب استقرار الدولة المصرية، ويستهدف النيل من عزيمة أبنائها ورجالها البواسل الذين يدفعون الغالى، والنفيس من أجل حماية الأرض والعرض، والعبور بمصرنا الغالية، إلى برا الأمان، وزيادة الرخاء ورفع معدلات النمو الاقتصادى، يظهر لنا فتايين الفيس بوك، وأنصارجماعة الإخوان الإرهابية، وكيف أنهم لا يريدون خيراً لمصر والمصريين.

المشهد المتكرر الذى لا يمكن أن نتركه يمر وفق أجندة أصحابة من الفتايين عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وخاصة الفيس بوك، وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية ظهر فى الحديث حول استهدف كمين بجنوب العريش، والذي أسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، بصورة مستفزه تفضح جهل البعض تارة وعملهم تحت مظلة تستطيع أن تفهم انها ممنهجة وواضحه للجميع.

طريقة حديث الفتايين عبر الفيس بوك ممن وضعوا أنفسهم خبراء فى طرق بناء الكمائن الأمنية تارة، وكيفية حمايتها تارة أخرى، وتأمينها بطريقة تفضح جهلهم أيضاً، وبين حملات ممنهجه تستهدف ضرب معنويات أبناء الجيش والشرطة البواسل، وتتحدث عن وجود تقصير لدى الأجهزة الأمنية، وتشوية ممنهج للنجاحات التى تم تحقيقها تظهر وكأنها حزينة لكن محتواها فرحة خبثة وشماته وخيانة وعمالة.

التصدى للحملات الممنهجة، مع وقوع أى حدث يجب أن يتم تحت نظرية فيس بوكية يعرفها رواد هذا الموقع تحت عنوان " فتايين الفيس بوك وكلاب الإخوان.."اللى هنلمحوا هنمرجحوا"" ، وهو ما يعنى أنه يجب محاسبتهم وفق ما يطلق عليه إعلامياً "قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية"، بكل حزم وقوة، لكل من ينصب نفسه خبيراً وينشر معلومات مضلله وكاذبة ولا يعتمد على المصادر الرسمية فى المعلومات، بهدف التأثير على الدولة، وتقليل من حجم النجاحات التى يشهد بها الجميع رغم الفتايين وكلاب الجماعة الإرهابية.

فيضان من التحليلات المزيفة التى لا تساوى شيئاً، تبعها عدد من البوستات الموحدة حول استهدف كمين بجنوب العريش والذي أسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين،رصدها المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعى مما يجعلنا نتساءل ما هى العلاقة بين الفتايين وانصار الجماعة الارهابية وكتائبهم الإلكترونية، هذه العلاقة الخفية، والتى تؤكد وجود أمراً حرام قائم بينهم دفعنا للحديث حول تلك الظاهرة، والتى رصدنا عدد من منها فى بوستات مختلفة، ظهرت من خلالها وجود طرق حديثة فى إدارة حر المعلومات والتى تتطور بطريقة سريعة لدى تلك اللجان الإلكترونية، التى انشأتها الجماعة الإرهابية وقامت بتدريب كوادرها بالتنسيق مع مخابرات دولة معادية لمصر.

اللافت للأمر أن طرق وآليات عمل تلك الكتائب الإلكترونية تمشى جزء منها بصورة مباشرة فى تقديم تحليلات كاذبة وخادعة للعوام، وأخرى تدعى الحزن وتدس السم فى العسل بطريقة تؤكد تدريبهم على أعلى مستوى لاستهداف عقول المصريين وبث الإحباط وضرب نجاحات الأجهزة الأمنية، بكلام فارغ ليس له أساس من الصحة عن طريق الحديث عن تقصير أمنى وخلافة لذلك يجب التصدى لهؤلاء وفضحهم ومحاسبتهم بكل حزم وقوة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة