قطر تبدأ عاما ثالثا خارج الرضاء العربى.. الدوحة تتكبد خسائر اقتصادية تتجاوز 500 مليار دولار فى عامى المقاطعة.. وتفقد سيادتها بعد تمكين الإيرانيين والأتراك من مقدرات البلاد.. وأدواتها الإرهابية بالمنطقة تتراجع

الأربعاء، 05 يونيو 2019 02:00 م
قطر تبدأ عاما ثالثا خارج الرضاء العربى.. الدوحة تتكبد خسائر اقتصادية تتجاوز 500 مليار دولار فى عامى المقاطعة.. وتفقد سيادتها بعد تمكين الإيرانيين والأتراك من مقدرات البلاد.. وأدواتها الإرهابية بالمنطقة تتراجع تميم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عامان مرا على إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب وهم "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" مقاطعة قطر، فى 5 يونيو قبل الماضى، تلك المقاطعة التى كان لها أثر كبير على النظام القطرى، فمنذ ذلك الحين وخسائر تنظيم الحمدين تتواصل، خاصة بعدما انكشفت سياساته التآمرية ضد جيرانه العرب.
 
على مدار عامين والنظام القطرى يعانى من تفاقم الأزمة الاقتصادية وفضائح سياسية ومزيد من فقدان السيادة بعدما استعان أمير قطر تميم بن حمد، بالقوات التركية والحرس الثورى الإيرانى لحماية عرشه، وهو الأمر الذى زاد من غضب القطريين بعدما مكن النظام القطرى، الأتراك من كل مقدرات الشعب القطرى.
 
ويستعرض "اليوم السابع" أبرز الخسائر التى تلقاها النظام القطرى على مدار عامين من مقاطعة دول الرباعى العربى للدوحة، فى بداية دخوله عامًا ثالثًا خارج الرضاء العربى.
 

خسائر اقتصادية

خرجت وسائل إعلام عربية منذ عدة أشهر تقدر خسائر قطر الاقتصادية منذ إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة قطر، حيث ضرب الانهيار كل قطاعات قطر الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، حيث تعرض قطاع السياحة للانهاير فى قطر، ويتطلب التعافى 3 سنوات على الأقل، وكذلك تهاوى فى قطاع الطيران، الذى بلغت خسائره ما تجاوز 70 مليون دولار، فيما أفادت "سكاى نيوز" بأن التقديرات المتداولة تقدر حجم الخسائر القطرية الإجمالية جراء المقاطعة بـ500 مليار دولار.
 
المعارضة القطرية من جانبها أيضا كشفت حجم الخسائر الاقتصادية لقطر، حيث أكدت أن المصارف القطرية خسرت 40 مليار دولار من الودائع الخاصة، وفقدت بورصة قطر 33 مليار دولار من قيمتها 2017، وأوضحت أن إجمالى الدين العام صعد إلى أكثر من نصف تريليون ريال، كما فقد القطاع السياحى فقد 490 ألف سائح وتكبد خسائر قياسية.
 

خسائر الخطوط الجوية القطرية

لعل أبرز ما يؤكد خسائر قطر فى مجال الخطوط الجوية القطرية هو التصريح السابق لأكبر الباكر، رئيس الخطوط الجوية القطرية الذى أكد أن الخطوط الجوية القطرية تتجه نحو تكبد خسائر سنوية هذا العام، بسبب تأثير تداعيات مقاطعة دول الجوار الخليجي للدوحة، لافتا إلى أن المقاطعة التي فرضتها دول الرباعى العربى أضرت بإيرادات الشركة.
 

فقدان السيادة القطرية

لم يمر سوى أيام قليلة على إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة الدوحة، إلا واستعان أمير قطر تميم بن حمد بقوات من الحرس الثورى الإيرانى وكذلك قوات تركية التى انتشرت فى شوارع الدوحة لحماية عرش تميم، بل اضطر النظام القطرى إلى تمكين القوات التركية من الجيش القطرى، وتمكين الأتراك والإيرانيين أيضا من المؤسسات القطرية، بل إن هناك تقارير إعلامية كثيرة أكدت تورط جنود إيرانيين وأتراك فى تعذيب معارضين قطريين فى السجون القطرية وأنهم أصبحوا يديرون سجون تميم، فكل هذا يؤكد أن الدوحة فقدت سيادتها لصالح الأتراك والإيرانيين.
 

فشل قطر السياسى

كما لاحق الفشل السياسى قطر خلال عامين من المقاطعة العربية، حيث لم تتمكن الدوحة من نشر سياسة الفوضى فى المنطقة، وانكشفت خططها التآمرية، كما فشلت الدوحة فى اختراق الدول الأفريقية، فتنظيم الحمدين فشل فى التحريض على دول الرباعى العربى رغم تكثيف عملياته الإرهابية من خلال تمويل الخلايا والجماعات الإرهابية التى تتواجد فى المنطقة العربية لتكثيف عمليات العنف التى تمارسها هذه التنظيمات ضد الدول العربية، كما فشل مخططها فى اختراق دول إفريقيا وهو ما ظهر خلال منتدى الطيران الإفريقي في كيغالي عاصمة رواندا، فى شهر أبريل الماضى بعدما اضطرت الخطوط القطرية للاعتراف بتجميد خطط للتوسع في القارة السمراء، رصدت لها مليارات الدولارات.
 

إخفاق خارجى

لم يستطع تنظيم الحمدين فى تنفيذ أجندته الخارجية الرامية نحو نشر الفوضى، فالتنظيم تلقى صفعات قوية فى اليمن وليبيا وفشلت أدواته المتمثلة فى التنظيمات الإرهابية بطرابلس وكذلك مليشيات الحوثيين فى اليمن فى نشر الفوضى بعد النجاحات التى حققها التحالف العربى والجيش الليبى ضد الإرهابيين وتحرير الكثير من الأراضى التى كانت تسيطر عليها تلك التنظيمات الإرهابية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة