أقام جدان، دعوى لضم حضانة حفيدتهما، بعد زواج والدتها من رجل غير أبيها وتدهور الحالة الصحية لجدتها لأمها كما ورويا تصرفات بشعه ارتكبها زوج والدة الطفلة ضدها،مؤكدين أنه تفنن فى تعذيبها مرة بالجلد، ومرة بالحرمان من الطعام ومؤخرا بالحرق.
وقال "علاء.م.ك"، و"فاطمة.أ.ط"، فى دعواهما أمام محكمة الأسرة بإمبابة: بدأت الخلافات بيننا وزوجة ابننا بعد طلاقهما عقب مرور 4 سنوات من زواجهما، فبعد الطلاق قررت حرمان مطلقها من رؤية ابنته ولاحقته بدعاوى حبس، رغم سرقتها كافة حقوقه.
وقال الجد إن مطلقة ابنه اتهمته فى محذر شرطة بمحاولة خطف الصغيرة عندما ذهب وجدتها لرؤيتها بالمدرسة والاطمئنان عليها".
وتابع الجد: "مكثنا بالمحاكم 3 سنوات فى محاولة لإقناعها بضرورة تحسين العلاقة وإنهاء قطعها لصلة الرحم بيننا دون فائدة، وذلك رغم تحصلها على النفقات بشكل منتظم، وأكثر من المبالغ التى قررتها المحكمة".
وأضاف: "تزوجت شخص مخالف للقانون ومعروف عن سمعته السيئة لتكيد نجلى، وعندما علمت بزواجه هو الأخر ثارت وقررت رفض تسليمنا الصغيرة، بعد أن أخذت مبلغ مادى لتمنحنا حضانتها وتنازلت بورقة تم توقيعها بمكتب محاميها، لتنشب بيننا مشاكل بسبب طمعها فى زيادة مبالغ النفقة بطلب من زوجها".
واستطرد الجد: " استغاثة وصراخ حفيدتى لا يفارق رأسى، بعد تعذيب زوج والداتها لها واتصال الجيران لنجدتها، ليثبت تقرير المستشفى حالتها الصحية وإصابتها بحالة إعياء شديدة بسبب عدم تناولها الطعام، وحروق وكدمات متعددة بإنحاء جسدها، بالإضافة إلى جرح قطعى نتيجة استخدام ألة حاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة