بذخ ونفقات باهظة ينفقها مسئولو النظام القطرى، فى وقت يستمر فيه مسلسل الأزمات الاقتصادية التى يعانى منها النظام القطرى فى ظل تواصل المقاطعة العربية للدوحة، فيما تصاعدت الدعوات الحقوقية التى تطالب بمحاسبة الأسرة القطرية الحاكمة على الانتهاكات التى تمارسها.
فى البداية أفادت صحيفة "صاندى تايمز"، بأن رجل الأعمال البريطانى البارز، ريتشارد كارينج، بصدد إبرام صفقة لبيع 25% من إمبراطوريته التجارية إلى رئيس الوزراء القطرى السابق، حمد بن جاسم آل ثانى تقدر قيمتها بـ250 مليون دولار، بحسب "روسيا اليوم".
وذكرت الصحيفة أن كارينج، وهو يملك مشاريع فى مجال الأزياء والمطاعم والملاهى الفاخرة، وافق على شروط الصفقة التى تقدر بـ200 مليون جنيه استرليني، كما تتيح الصفقة، لبن جاسم إمكانية بيع 25% إضافية من أسهم إمبراطورية كارينج، استنادا إلى أدائها.
واضطر رجل الأعمال البريطانى لبيع جزء من إمبراطوريته بعد إعادة افتتاح الملهى المغلق Annabel’s الذى كلفه 65 مليون جنيه، وستتيح له هذه الصفقة فرصة لتسديد ديونه ومواصلة توسيع المشاريع الموجودة ضمن إمبراطوريته.
من جانبه أكد الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أن عبدالله بن ناصر رئيس الوزراء القطري، هو مجرد مسؤول صوري، موضحا أنه يتولى قمع الداخل القطري، عبر تلقي أوامر من تميم بن حمد، الذي يتلقى هو الآخر الأوامر من عزمي بشارة وإيران.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن المدعو عبدالله بن ناصر رئيس وزراء صوري فقط وأكبر صلاحياته هي قمع الداخل القطري، عدا ذلك يتلقى أوامره من الدمية الأخرى تميم الذي بدوره يتلقى أوامره من عمه عزمي بشارة وعمته شريفة وأكبر دليل على ذلك ماحدث في قمم مكة الأخيرة.
وتابع ابن عم تميم بن حمد: كالعادة تنظيم الحمدين الإرهابي يمارس التقية، كما تفعل حليفتهم الغير شريفة إيران. لا أعلم كيف يقف تنظيم الحمدين الإرهابي بجانب تونس، وهو بنفس الوقت يحرض على الثورات والعنف ويدعم الإرهاب الذي اكتوت تونس وكل البلدان العربية بناره!.
فيما أكدت المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان أن تصرفات تميم بن حمد تدل على أنه مصاب بالجنون والهمجية والوحشية.
وقال محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة في بيان لها اليوم، إن ما يقوم به تميم انتهاك لكل الأعراف وخروج عن الشرعية الدولية ؛ مؤكدا أنه تم التواصل مع زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حميد مؤسس دولة قطر وتم التواصل ايضا مع الشيخه أسماء آريان حيث روت قصة مأساوية يعيشها زوجها في سجون تميم مؤكدا ان ما قالته الشيخه أسماء آريان يحتاج لوقفة دولية حازمة من دول الجوار رغم المقاطعة لأن هناك أعراف بدوية تحمي الأسر المالكة.
وتابع: تواصل أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، التحرك خارجيا لنشر قضية أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذي اعتقله تميم وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه فقط "طالب بحقوقه"، ليتكشف فصل جديد من سياسة ممنهجة ضد أبناء آل ثاني، الذين رفضوا إجرام الحمدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة