الجيش اللبنانى يفتح الطرق بين بيروت والجنوب ويبدأ في ضبط الوضع بالجبل

الأحد، 30 يونيو 2019 10:30 م
الجيش اللبنانى يفتح الطرق بين بيروت والجنوب ويبدأ في ضبط الوضع بالجبل الجيش اللبنانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت القوات المسلحة اللبنانية بتعزيزات إلى الطرق السريعة بين العاصمة بيروت ومحافظة جبل لبنان والجنوب، لإعادة فتح الطرق، بعدما كان محتجون قد قطعوها باستخدام العوائق والإطارات المشتعلة، جراء اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي من جهة، والحزب الديمقراطي اللبناني والتيار الوطني الحر من جهة أخرى، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وقامت قوات الجيش المدعومة بالآليات العسكرية، بفتح الطرق أمام حركة السير، بعدما أطفأ عناصر الدفاع المدني الإطارات المشتعلة التي وضعها أشخاص ملثمون ومناصرون للحزب الديمقراطي اللبناني، احتجاجا على مقتل عنصرين أمنيين من قوة التأمين المرافقة لوزير شئون النازحين صالح الغريب.

 

ولدى وصول قوات الجيش وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي، انسحب مسلحون يحملون الأسلحة النارية الآلية (الرشاشات) وكانوا يطلقون الأعيرة النارية بكثافة في الهواء ويشعلون النيران في الإطارات احتجاجا على مقتل العناصر الأمنية المرافقة للوزير الغريب.

 

وأزالت عناصر تابعة لقوى الأمن الداخلي، بمعاونة من الدفاع المدني، بقايا الإطارات المشتعلة، والعوائق من الطرق، على نحو سمح للسيارات باستنئاف التحرك بالاتجاهين (بيروت – والجبل والجنوب) .

 

وقالت وزيرة الداخلية ريا الحسن – في تصريح مساء اليوم الأحد – إنها وجهت جهاز قوى الأمن الداخلي بالعمل على فتح كافة الطرق المغلقة بالتعاون مع الجيش، مشيرة إلى أن منطقة الجبل تشهد حاليا تواجدا أمنيا وعسكريا كثيفا لضبط الوضع المتوتر.

 

وأكدت أن رئيس الحكومة سعد الحريري يجري اتصالات مكثفة مع قيادات الحزب التقدمي الاشتراكي، والحزب الديمقراطي اللبناني، لضبط الوضع في الجبل وتهدئة الشارع.

 

وتعد محافظة جبل لبنان المعقل الرئيسي لأبناء طائفة الموحدين الدروز. ويعتبر الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط، الممثل السياسي الأكبر للطائفة الدرزية في لبنان، يليه الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة النائب طلال أرسلان (المتحالف مع التيار الوطني الحر) بالإضافة إلى حزب التوحيد العربي برئاسة الوزير السابق وئام وهاب والذي يعد بدوره حليفا لأرسلان في مواجهة جنبلاط.

 

وكان وزير الخارجية "رئيس التيار الوطني الحر" جبران باسيل، في معرض القيام بجولة في منطقة الجبل صباح اليوم، حينما قام محتجون يتبعون الحزب التقدمي الاشتراكي، بقطع الطرق لمنع موكبه من المرور، اعتراضا على تصريحات أدلى بها، اعتبروا أنها تحمل إساءات وتشعل الفتنة الطائفية وتمس بالعيش المشترك في الجبل بين الدروز والمسيحيين.

 

ولدى مرور موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب، المحسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني وأحد الحلفاء السياسيين للتيار الوطني الحر لمشاركة باسيل في جولته، حدث تبادل لإطلاق النيران بين مرافقيه وعناصر أخرى مسلحة في الطريق، على نحو أدى إلى مقتل عنصرين أمنيين من مرافقيه، وسط تبادل للاتهامات مع الحزب التقدمي الاشتراكي بالمسئولية عن تلك الاشتباكات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة