أكرم القصاص - علا الشافعي

أمن أسيوط يكشف ملابسات واقعة العثور على جثة فتاة ببئر صرف صحى بعد تغيبها

الأحد، 30 يونيو 2019 04:00 ص
أمن أسيوط يكشف ملابسات واقعة العثور على جثة فتاة ببئر صرف صحى بعد تغيبها انتشال جثة - أرشيفية
أسيوط- هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت مديرية أمن أسيوط من كشف ملابسات العثور على جثة فتاة فى العقد الثانى من عمرها، ببئر صرف صحى بقرية الشيخ عون الله التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، بعد محاولة قاتلها إخفاء واقعة القتل عن طريق تحلل جثتها فى مياه الصرف الصحى. 


إخطار مركز شرطة القوصية بتغيب فتاة

بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم محمد جمال عبد الناصر رئيس مباحث قسم شرطة القوصية بلاغا من أهالى أسرة فتاة تدعى "صابرين . م . ص" 29 سنة، بتغيبها عن منزلها دون معرفة الأسباب، وأدلت الأسرة بمواصفاتها فى بلاغ التغيب، وطلبت من مركز الشرطة بنشر مواصفاتها حتى يتعرف عليها أحد الأشخاص حال مقابلته لها، وبدأ ضباط القسم والمخبرون فى البحث عن الفتاة وجمع المعلومات الكافية عن حياة الفتاة الأسرية.

ورود بلاغ من ذات الأسرة بالعثور عليها داخل بئر صرف صحى

فى وقت لاحق للبلاغ الأول وبعد يومين كاملين أتى إلى مركز شرطة القوصية "طليق" الفتاة، وشقيق زوجها الأول المتوفى، حيث تزوجها لمدة شهرين بعد وفاة شقيقه، وقال إنه تم العثور على الفتاة داخل بئر صرف صحى، وإنه وأسرته لا يعرفون كيف سقطت فى هذا البئر ومن وراء ارتكاب هذه الواقعة.

بدء التحقيقات فى الواقعة وتشكيل فريق البحث 

بعد انتشال جثة الفتاة من بئر الصرف الصحى تم نقلها إلى مشرحة مستشفى القوصية المركزى تحت تصرف النيابة العامة، وبدأ فريق البحث الذى تم تشكيله برئاسة العميد حمدى هاشم رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، والعميد عصام غانم رئيس فرع الأمن العام، والعقيد محسن شريت مفتش الأمن العام، والرائد محمد جمال عبد الناصر رئيس مباحث مركز شرطة القوصية، وضباط مباحث المركز، وبدأ فريق البحث فى فحص علاقة الفتاة بأسرتها وجيرانها وآخر مشاهداتها فى المنزل وعلاقتها الأسرية.

انتحار حمى الزوجة يقرب الأمور لفريق البحث ويكشف الواقعة

أثناء السير فى خطة البحث من قبل فريق البحث المشكل من قبل مديرية أمن أسيوط فوجئ فريق البحث بانتحار "م . ف . ر"، وهو حمى الفتاة التى لقت مصرعها داخل بئر الصرف الصحى ووالد زوجا الأول، وطليقها الثانى الذى تزوجها بعد وفاة شقيقة لمدة شهرين، وهو ما لفت انتباه فريق البحث إلى أن الواقعة لن تخرج عن إطار أسرة المجنى عليها، فبدأ الفريق فى الضغط على كل أفراد الأسرة لمعرفة الحقيقة كاملة.

الأمن يكشف ملابسات الواقعة وكيد النساء والغيرة القاتلة هى سبب الحادث

توصلت التحريات إلى تفاصيل القصة والتى تحركها غيرة النساء، حيث إن "صابرين" هى أم لأبناء من زوجها الأول الذى توفى من فترة، ونظرا لصغر سنها وعدم وجود عائل لها طلب والد زوجها "حماها" من ابنه أن يتزوج أرمله شقيقه حتى تستمر داخل المنزل وتربى أبناءها، ولكن هذا الابن متزوج من أخرى ومعه منها أبناء فبدأت الغيرة بين النساء وتركت الزوجة الأساسية المنزل، وبدأت فى رفع القضايا على زوجها بالطلاق والنفقة، وغيرها من القضايا التى ترفع فى هذه الأمور، وبعد تدخلات وافقت على العودة شرط أن ينفصل عن أرملة شقيقه وبالفعل وافق على الانفصال ولكن بالرغم من ذلك أثارت الزوجة الأولى المشاكل وأصابتها الغيرة لوجود صابرين فى المنزل، واستمرت المشكلات ولم تنته بالطلاق وطلبت أن تترك الضحية البيت بأكمله ولكن والد زوجها رفض أن تترك البيت لأنه بيت أبنائها وزوجها. 


اعتراف المتهم بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجته والنيابة تقرر حبسه

اعترف "م . ف" 30 سنة والذى طلق صابرين أرملة شقيقه أنه تسلل ليلا وقام بضربها بشومة على مؤخرة رأسها ثم كتم أنفاسها، وقام بسحبها حتى بئر مياه الصرف الصحى وألقاها فى البئر، ظنا منه بأن جسدها سيتحلل، ولكن تم اكتشاف الواقعة بعد ذلك، وقام والده حزنا على زوجه ابنه ومصير ابنه بالانتحار بتناول أقراص سوس القمح السامة، وبالعرض على النيابة العامة أمر المستشار أشرف مرسى بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكان العميد حمدى هاشم، رئيس المباحث الجنائية، تلقى إخطارا من المقدم محمد جمال عبد الناصر رئيس مباحث مركز شرطة القوصية، يفيد ورود بلاغ من أهالى قرية الشيخ عون الله بدائرة مركز شرطة القوصية بالعثور على جثة فتاة داخل بئر مياه صرف صحى، وبالانتقال والفحص تبين أن الفتاك تدعى "صابرين .م .ص" 29 سنة مقيمة قرية الشيخ عون الله، وبالفحص تبين أنه مبلغ بتغيبها منذ يومين، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القوصية المركزى وتمكن فريق البحث من كشف مرتكب الواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة