أكرم القصاص - علا الشافعي

موقع إسبانى يروج لزيارة مصر: فريدة ومثالية للاستمتاع..والكشرى طبق نموذجى

الإثنين، 03 يونيو 2019 01:28 م
موقع إسبانى يروج لزيارة مصر: فريدة ومثالية للاستمتاع..والكشرى طبق نموذجى طبق كشرى مصرى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع "65 اى ماس" الإسبانى إن مصر تعتبر مهد الحضارة، وتتميز بمناظرها الصحراوية حيث توجد أهراماتها الرائعة والمذهلة، بالإضافة إلى جو العاصمة، القاهرة ، والضفاف المورقة لنهر النيل، مثالية للاستمتاع برحلة نيلية وبحرية هادئة عبر مياهها، وأيضا مثالية لرحلة ثقافية للتعمق فى حياة المصريين القدماء.

وقال الموقع: "إنها دولة فريدة مليئة بالتاريخ، مع أكثر من 5000 عام من التقاليد، والتى تدعو زوارها للعيش تجربة مدهشة، تجمع بين المغامرة والثقافة فى أجزاء متساوية، عاصمتها القاهرة، هى الأكثر اكتظاظا بالسكان فى أفريقيا.

وأضاف "تتمتع شوارعها بالأجواء والمعالم الرائعة مثل أهرامات الجيزة، التى يعود تاريخها إلى عام 2500 قبل الميلاد، الأكبر والأكثر شهرة، ومن المعالم الأثرية العظيمة، التى تستحق الزيارة، تمثال أبو الهول، الذى يبلغ ارتفاعه 20 مترًا، ويعد هذا التمثال جزءً من المجمع الجنائزى الذى تم بناؤه للملك خلال فترة الأسرة الرابعة.

أما بالنسبة لفن الطهو، فإن الطبق النموذجى الذى يحظى بشعبية كبيرة هو الكشرى، الذى يتكون من البقوليات والأرز والمعكرونة وصلصة الطماطم.

وليست فقط القاهرة، وأهرامات الجيزة، ولكن أيضا هناك مدينة الأقصر، التى تعتبر ثانى أهم مدينة فى مصر من حيث المعالم الأثرية، فهى كانت عاصمة مصر القديمة لأكثر من 1500 عام، ولهذا السبب هناك العديد من المعالم الهامة مثل معبد الأقصر.

وقال الموقع "إذا قمت بزيارة مصر، يجب أن تحجز يومًا للذهاب إلى أسوان، إحدى المدن الأكثر أصالة، حيث يوجد أول شلال للنيل وسد أسوان الشهير، وهو مبنى ضخم تم تصميمه فى عام 1956 والذى أنهى الفيضانات التى دمرت أراضى النيل السفلى، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الذهاب إلى معبد أبو سمبل المخصص لرمسيس الثانى.

أما الإسكندرية، فهى ثالث أشهر مدينة فى مصر، أسسها الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد، وكانت مركز ثقافى فى العصور القديمة، وفى الوقت الحاضر، هى الميناء الأكثر أهمية فى البلاد والمدينة الأكثر عالمية، وكانت معروفًا دائمًا بالمنارة التى بنيت فى القرن الثالث قبل الميلاد، ودمرها زلزالان فى القرن الرابع عشر، بالإضافة إلى ذلك، تشكلت لما يقرب من ألفى عام واحدة من عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، ويبلغ ارتفاعها حوالى 130 مترًا، وتقع فى جزيرة فاروس، وقد اشتق اسمها من الكلمة القشتالية الحالية "المنارة".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة