أبل تستغل مؤتمرها للمطورين لنفى تهم احتكارها لمتجر Appstore

الإثنين، 03 يونيو 2019 05:00 م
أبل تستغل مؤتمرها للمطورين لنفى تهم احتكارها لمتجر Appstore قضايا ضد شركة أبل لاحتكارها متجر app store

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشف تقرير حديث أن شركة أبل ستحاول استغلال مؤتمرها السنوي للمطورين اليوم لاستمالة المطورين، في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات بجعل متجر التطبيقات الخاص بها يشبه الحديقة المسورة.
 
ويعد App Store هو المتجر الوحيد لمحتوى أجهزة Apple ، إذ توافق الشركة على التطبيقات التى تقدم عبر المتجر، كما تحصل على عمولة بقيمة 30 بالمئة من المعاملات المالية.

وخلال الشهر الماضى، حكمت المحكمة العليا في الولايات المتحدة فى دعوى قضائية مقدمة من المستهلكين عام 2011، تتهم شركة أبل باحتكار المتجر بصورة غير مشروعة، مع زيادة أسعار التطبيقات.

وقالت الشركة في صفحة أنشئت مؤخرًا دفاعًا عن متجر التطبيقات أنها تجمع عمولة فقط من المطورين عندما يتم تسليم سلعة أو خدمة رقمية جديدة من خلال التطبيق، وأضافت الشركة إن App Store ساعد في توفير ملايين الوظائف وقدم أكثر من 120 مليار دولار للمطورين.

من المتوقع أن يقوم تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، بزيادة هذا الرقم خلال عرضه الرئيسي في بداية المؤتمر السنوي للشركة (WWDC) في مدينة سان خوسيه بوادي السيليكون.

وسيتم مراقبة مشكلة App Store عن قرب في المؤتمر، والذي من المتوقع بالفعل أن يكون ذو أهمية كبيرة لأن الشركة تؤكد على المحتوى الرقمي والخدمات لتعويض التراجع في سوق الهواتف الذكية الذي كان له أصداء سابقة.

وقالت أبل أن سيطرتها المشددة على المتجر تتيح لها حماية خصوصية المستخدم والوقاية من البرامج الضارة عن طريق فحص المحتوى المضاف إلى app store باستمرار، وتتأكد أبل أيضًا من أن التطبيقات تعمل بسهولة مع برنامج التشغيل الخاص بها.

 ووصف كوك الشركة بأنها بطل لخصوصية المستخدم، وإن البيانات التي يتم جمعها بواسطة أجهزتها أو برامجها محمية جدًا، وسيتم تشديد القيود على مشاركة البيانات التي تجمعها تطبيقات الأطفال.

 ومع ذلك، يزعم النقاد أن أبل ليست كذلك عندما يتعلق الأمر ببيانات الموقع أو سجل التصفح، إذ يمكن أن يتم جمعها بواسطة التطبيقات التي يصنعها مطورو برامج خارجيون.

ورفض القضاة في قرار المحكمة العليا الصادر في 5-4 مايو، حجة شركة أبل بأن المستهلكين يفتقرون الأسباب لمواصلة الدعوى لأن الشركة كانت مجرد وسيط مع مطوري التطبيقات.

وقال القاضي بريت كافانو، إن المستهلكين لهم الحق في متابعة قضيتهم لأن لديهم علاقة مباشرة مع شركة أبل، ويجب أن تعود القضية الآن إلى محكمة ابتدائية للمحاكمة.

وجاء الحكم وسط رد فعل متزايد ضد شركات التكنولوجيا الكبرى التي تهيمن على القطاعات الرئيسية للاقتصاد عبر الإنترنت، إذ تطالب إليزابيث وارن المرشحة للرئاسة بأنه يجب تفكيك الشركات الكبرى مثل فيس بوك وجوجل و أبل من خلال تطبيق قانون مكافحة الاحتكار.

وأصدرت أبل  بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني تؤكد فيه أنها على ثقة من انتصارها عندما يتم تقديم الحقائق وأن متجر التطبيقات ليس حكراً على أي حد.

وقالت الشركة :"نحن فخورون بأن نكون قد أنشأنا منصة أكثر أمانًا وثقة للعملاء وفرصة عمل رائعة لجميع المطورين في جميع أنحاء العالم."

كما تواجه شركة أبل اتهامات في أوروبا بإساءة استخدام منصتها من خلال التمييز ضد التطبيقات المنافسة، بما في ذلك شكوى واحدة من تطبيق الموسيقي سبوتيفاي، حيث قدم شكوى رسمية لدى مفوضية الاتحاد الأوروبي بأنه يواجه مشكلة مع القيود التي تضعها أبل على التطبيقات التي لا تستخدم نظام دفع App Store.

ورفضت شركة أبل اتهامات سبوتيفاي بالسلوك المعادي للمنافسة، قائلة إن تطبيق الموسيقى السويدي كان يحاول الاستمتاع بمزايا سوقها على الإنترنت دون دفع تكاليف الصيانة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة