"فضائح زوجة أردوغان تتوالى".. أنفقت 50 ألف دولار خلال رحلة تسوق فى وارسو.. ولم تستحٍ من التصوير بجوار رجل "مثلى الجنس" خلال تجمع زوجات رؤساء الناتو.. وتحمل حقيبة بـ50 ألف دولار بينما الأتراك يعانون من الديون

السبت، 29 يونيو 2019 10:43 م
"فضائح زوجة أردوغان تتوالى".. أنفقت 50 ألف دولار خلال رحلة تسوق فى وارسو.. ولم تستحٍ من التصوير بجوار رجل "مثلى الجنس" خلال تجمع زوجات رؤساء الناتو.. وتحمل حقيبة بـ50 ألف دولار بينما الأتراك يعانون من الديون أمينة أردوغان
كتب هاشم الفخرانى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى فضائح أمينة زوجة أردوغان، والتى أثارات جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية، حيث قامت أمينة زوجة الرئيس التركى هذه المرة بحمل حقيبة قيمتها 50 ألف دولار،  فى وقت تعانى فيه أنقرة من أزمة اقتصادية كبيرة بعد انخفاض عملة الليرة التركية.

ويستعرض "اليوم السابع" عددا من الفضائح لزوجة الرئيس التركى أردوغان كالتالى:..

فى يوليو 2016 ، أنفقت أمينة أردوغان نحو 200 ألف زلوتى بولند، أى ما يعادل أكثر من خمسين ألف دولار أمريكى، خلال جولة تسوقية فى شوارع العاصمة البولندية وارسو على هامش مشاركتها فى قمة قادة حلف شمال الأطلنطى "ناتو"، حيث ذكرت حينها صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان قد توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية فى وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، ووخلال جولة التسوق، التى استغرقت مدة طويلة، دفعت أمينة أردوغان مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة مثل: كرسى وطاولة أثرية تحتوى على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين.

زوجة أردوغان (1)

وفى مارس 2016 خرج عدد من السياسيين ونشطاء حقوقيين وجمعيات نسائية تركية، ليطاببون بمحاكمة "أمينة أردوغان" ، بعد تصريحاتها المسيئة لنساء تركيا، والتى أطلقتها فى أنقرة فى اجتماع رسمى عن السلاطين العثمانيين، ومطالبتها بإعادة نظام الحرملك، الذى كان معمولًا به أيام الإمبراطورية العثمانية.

وكانت أمينة أردوغان تريد حينها أن تحول نفسها إلى سلطانة عثمانية مثل زوجها، الذى يتعامل مع الجميع من منطلق أنه السلطان والحاكم المطلق لتركيا،، حيث قالت حينها: "الحرملك كان بمثابة مدرسة لأعضاء العائلة الملكية العثمانية. والآثار التى تركتها النساء فى تاريخ حرملك الإمبراطورية العثمانية، يمكن أن تمثل مصدرًا للإلهام".

زوجة أردوغان (2)

وفى يوليو 2018 لم تستح أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من الوقوف بجوار مثلى الجنس، وهو الشريك الجنسى لرئيس وزراء لوكسمبورج، والتقاط صورة معه للعام الثانى على التوالى أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو.

ومؤخرا أثارت الحقيبة التى كانت ترتديها أمينة زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال حضورها قمة العشرين بالعاصمة اليابانية طوكيو، غضب الأتراك، حيث بلغت سعر الحقيبة 50 ألف دولار أمريكى، لكونها مصنوعة من الجلد الطبيعى الخام، حيث إنها من ماركة "هرمس" العالمية.

زوجة أردوغان (3)

وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، أن الثمن يعادل الحد الأدنى لرواتب 11 شخصا موظفا تركيا لمدة عام، مشيرة إلى أن أمينة أردوغان تعتاد على حمل الحقائب باهظة الثمن من ماركات مثل هرمس وشانل فى رحلاتها، ووتابعت الصحيفة أن الأتراك يعانون من فقر شديد بعد انهيار سعر الليرة أمام الدولار خلال العامين الماضيين.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة