تطورات جديدة فى قضية "فساد صوامع القمح".. وثائق تكشف تورط أصحاب 4 مطاحن جديدة فى القضية.. وتؤكد علاقة مديرها بملاك صوامع الأسد المتورطين فى الاستيلاء على المال العام.. ومذكرة تطالب بوقفهم عن العمل بشكل عاجل

السبت، 29 يونيو 2019 10:00 ص
تطورات جديدة فى قضية "فساد صوامع القمح".. وثائق تكشف تورط أصحاب 4 مطاحن جديدة فى القضية.. وتؤكد علاقة مديرها بملاك صوامع الأسد المتورطين فى الاستيلاء على المال العام.. ومذكرة تطالب بوقفهم عن العمل بشكل عاجل صوامع قمح - أرشيفية
كتب علاء رضوان – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطورات جديدة تقع بشكل شبه يومى فى قضية فساد صوامع القمح المتورط فيها عدد من مسئولى وزارة التموين وآخرين من رجال الأعمال من خلال استغلال نفوذ بعض موظفين الوزارات المنوطة بها توريد القمح للصوامع والشون لوظائفهم والتورط مع أصحاب هذه الصوامع، فى تحقيق مكاسب غير مشروعة وإهدار للمال العام.

الأوراق التى سبق لـ"اليوم السابع" نشرها كشفت لنا عن حجم الكوارث والمعاملات فى تلك القضية، حيث بلغت فيها نسبة إهدار المال العام وتحقيق المكاسب غير المشروعة فى تلك القضية ما يقرب من 560 مليون جنيه من خلال التغاضى عن تحرير محاضر بنسب العجز التى عثرت عليها لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس النواب فى الصوامع، والتى وصلت نسبتها فى بعض الصوامع إلى 40%، باعتبار أن هؤلاء المسئولين كانوا على علم بالمخالفات، إلا أنهم تقاعسوا عن عملهم .

ورغم حجم هذه الأرقام الكاشفة والفاضحة، إلا أن رجال الأعمال المتورطين فى القضية يسعون جاهدين من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية لرفع التحفظ على أموالهم كما هو الحال مع رجل الأعمال محمد أحمد جاد صاحب صوامع الأسد، حيث تقدم المحامى سيد عطا الله، وكيلاَ عنه، بمذكرة إلى الجهات المعنية من أجل استرداد مبلغ وقدره 97,000,000 "سبعة وتسعون مليون جنيه"، من المال العام قيمة العجز برصيد الأقماح بصوامع الأسد والمحرر لها المحضر رقم 504 لسنة 2017 حصر أموال عامة عليا.   

المذكرة المقيدة برقم 3388 وارد ذكرت أن شركة صوامع الأسد هى إحدى شركات الصوامع الخاصة المتعاقدة مع الشركة العامة للصوامع والتخزين عن موسم 2016 عن تخزين كمية قدرها 84000 طن من الأقماح المحلية، وذلك طبقاَ لعقد التسوق المؤرخ 26 أبريل 2016، حيث أن هذه الشركة مملوكة للأشخاص الوارد أسمائهم بالسجل التجارى المرفق صورته بهذه الشكوى، وكذا هم ذاتهم أصحاب المطاحن الواردة بعقد التسوق المحرر مع الشركة العامة للصوامع والتخزين، هذا وقد تحرر لهذه الشركة المحضر رقم 12486 لسنة 2016 جنايات أبو المطامير والمقيد برقم 504 لسنة 2017 حصر أموال عامة عليا.

وقد أسفرت التصفية النهائية – وفقا لـ"المذكرة" – عن وجود عجز برصيد الأقماح بقيمة سبعة وتسعون مليون جنيه، وحيث إنه كان قد تم التعاقد صورياَ بإسم موكلى نظراَ لوجود بلاغات عن أعوام سابقة محرره ضد الشركة المصرية العالمية المالكة لصوامع الأسد، وكذا قد تم التعاقد باسم موكلى لصرف جميع الأرصدة للمطاحن المملوكة لهم، وقد تم ذكر ذلك صراحة بعقد التسوق المحرر مع الشركة العامة للصوامع والتخزين وهذه المطاحن هى: "مطحن النجوم، ومطحن الشافعى، ومطحن شرابى، ومطحن العرب".

وبحسب "المذكرة" – تثبت جميع المستندات وما تم الإتفاق عليه بعقد التسوق، وكذا ما أشارت إليه لجنة تقصى الحقائق بتقريرها النهائى إلى تورط أصحاب وملاك صوامع الأسد فى هذه الواقعة، وقد سبق إنذار الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بهذه الوقائع، وقامت بدورها بالتحفظ على مبلغ 33 مليون جنيه لديها وهى مستحقات مالية لدى الشركة وخاصة ببعض ملاك صوامع الأسد عن تعاقدات أخرى فى نفس العام 2016.

وكشفت "المذكرة" – أنه سبق تقديم عدة طلبات بوقف هذه المطاحن حفاظاَ على المال العام وأسوة بما تم مع مطاحن أخرى ثبت لديها عجز بالأرصدة وكان من شأن هذا القرار سرعة سداد المال العام، ولم يتم اتخاذ القرار فى هذا الطلب وكان مقيداَ برقم 4885 وارد فى 12 يونيو 2017، وحيث تم تقديم كافة المستندات الدالة على توريط ملاك صوامع الأسد فى هذه الواقعة لنيابة الأموال العامة العليا.

وقد صدر مؤخراَ أمراَ بضبطهم وإحضارهم على ذمة هذه القضية، مما يثبت تورطهم بشكل قطعى، هذا والشئون القانونية بالشركة العامة للصوامع والتخزين على علم بكافة الإجراءات التى تمت بالتحقيقات، لذا حفاظاَ على المال العام طالبت "المذكرة" بوقف المطاحن الآتية: "مطحن النجوم، ومطحن الشافعى، ومطحن شرابى، ومطحن العرب"، وذلك أسوة بما تم اتخاذه مع المطاحن الأخرى، ونظراَ لتورط أصحاب هذه المطاحن وهم ملاك صوامع الأسد فى الاستيلاء على المال العام.

65e0a0fb-a922-4d3a-8867-00a5bca02464

 

2b7a8119-cf0c-423d-9420-3aefa597f1c3 (1)
 
 
b20982c0-e623-49a6-b5da-ed4d1b1f8da7






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة