الاتحاد الإفريقى وتشاد يوقعان اتفاقا بشأن مقر صندوق ضحايا جرائم "حبرى"

السبت، 29 يونيو 2019 02:14 م
الاتحاد الإفريقى وتشاد يوقعان اتفاقا بشأن مقر صندوق ضحايا جرائم "حبرى" حسين حبرى رئيس تشاد الأسبق
إنجامينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الاتحاد الأفريقى وحكومة إنجامينا اتفاقا بشأن مقر صندوق ضحايا جرائم حسين حبرى رئيس تشاد الأسبق.

جاء ذلك فى ختام الاجتماعات التى عقدتها السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانونى للإتحاد الإفريقى فى العاصمة التشاديةً إنجامينا، مع وفد الحكومة التشادية برئاسة نذير نوردجى وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وصرحت نجم، اليوم السبت، بأنه وفقا للاتفاق الموقع بين الاتحاد والحكومة التشادية سيكون مقر الصندوق فى العاصمة التشادية إنجامينا وتلتزمً الحكومةً التشادية بتوفير مقر مجهز لإدارة الصندوق.

وأشارت المستشار القانونى إلى أن صندوق الضحايا سيقوم بإدارته جهاز مشترك يتم تشكيل أعضائه من مفوضية الاتحاد الأفريقى، والحكومة التشادية وممثلين عن الضحايا والدول المانحة.

وكشفت أنه جارى الإعداد لعقد مؤتمر دولى عاجل لحشد استكمال الدعم المالى لتعويضات أقارب الضحايا للإسراع فى صرف مستحقاتهم بعد أن طالت معاناتهم ما يقرب من 30 سنة.

وأكدت نجم أن مكتب المستشار القانونى للإتحاد الأفريقى تسلم فى عهدته بالفعل 5 ملايين دولار رصدتها الدول الأعضاء بالمنظمة كنواة للتعويضات وستكون تحت تصرف صندوق الضحايا فور تشكيل هيئته.

وأعربت عن شكرها وكامل تقديرها لكل من أسهم فى تقديم ومحاكمة واستحقاق العدالة من حسين حبرى وكل من أسهم وسيسهم فى تخفيف الآلام والمعاناة عن أقارب الضحايا كنموذج عملى لإنفاذ بطش القانون بدولة عصابة الظالمين ،قادة الاتحاد الأفريقى لأول مرة فى تاريخ القارة الإفريقية وأدار تنفيذه حتى لا يفلت من العقاب أى مجرم.

ودعت المستشار القانونى للاتحاد إلى سرعة جمع وصرف التعويضات للضحايا وذويهم وسرعة بناء آليات أجهزة الصندوق لضمان وصول التعويضات وهو أقل ما يمكن تقديمه لأرواح نحو 40 ألفا من ضحايا القتل والتعذيب والإبادة الجماعية والاختفاء القسرى خارج إطار القانون.

وشارك فى المفاوضات مع حكومة تشاد من وفد الاتحاد الإفريقى الكس راتابايا نائب مدير مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى، وزينة نيراماتاما سفيرة الاتحاد الأفريقى لدى تشاد، ود. جى فلورى نتوارى، عبد الصديق إبراهيم من مكتب المستشار القانونى للإتحاد الأفريقى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة