قصة رواية.. دكتور كلاس.. رواية سويدية مثيرة للجدل

الجمعة، 28 يونيو 2019 06:00 ص
قصة رواية.. دكتور كلاس.. رواية سويدية مثيرة للجدل علاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لم أشهد صيفًا كهذا من قبل؛ هبوب مستمرّ لحرارة لاهبة منذ منتصف مايو، وطوال الوقت، فوق الشوارع والأسواق، تتعلّق غيمة غبار ثخينة لا تريد أن تتزحزح".. إنها رواية دكتور كلاس، إحدى أشهر الروايات فى القرن العشرين. 
 
تم نشر هذه الرواية المثيرة للجدل لأول مرة فى عام 1905. وهى تتصادم مع انطباعات ستوكهولم عن المشهد النفسى لرجل مصاب بالهوس. وحيد وعاطفى، وقد شعر الدكتور كلاس بعدائية اتجاه الوزير المحلى، لذا عندما تشتكى زوجة الوزير الجميلة من عدم اهتمام زوجها، يجد دكتور جلاس نفسه يفكر فى القتل.
 
دكتور كلاس
 
جاء على غلاف الرواية:
نشرت رواية دكتور كلاس لـ يلمار سودربيرى، فى السويد عام 1905، فأثارت ضجّة القرّاء واستنكارهم بسبب تحليلاتها الجريئة، والتى اعتُبرت منفتحة جدًّا لمواضيع حسّاسة كثيرة. 
 
غير أن مؤلفها، يلمار سودربيرى (1869-1941) باغتته ردّة الفعل تلك لأنه لم يكتب عملًا هجوميًّا، فلم تكن سطوره عنيفة، بل إنّه ألّف رواية أنيقة باتت الآن من كلاسيكيّات الأدب السويدى، رواية تتنفّس بعمق، وتتأمّل، وترسم الخريطة النفسيّة لشخصيّاتها بدقّة ومهارة، بينما تقرع أجراسًا لا تشذّ عن موسيقى الرواية ككُل؛ أجراس علاقة المرء بالجنس الآخر، والدين، والرغبة، والولادة والموت، والمدينة والريف، والدولة والقانون، والشباب والشيخوخة.
 
نضع أيدينا على يوميّات دكتور كلاس، الطبيب الذى يعالج مرضاه فى عيادته المنزليّة، لهذا فنحن لا نقرأها، بل نتلصّص عليها، على أوراق سريّة لا يُفترض بأحد قراءتها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة