فى ذكرى عيد قوات الدفاع الجوى.. الفريق على فهمى يتحدث عن "أسبوع تساقط الفانتوم" فى حرب الاستنزاف.. ويؤكد: العدو فقد أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه..وقواتنا حريصة على إمتلاك قدرات تمكنها من أداء مهامها بكفاءة

الجمعة، 28 يونيو 2019 03:00 م
فى ذكرى عيد قوات الدفاع الجوى.. الفريق على فهمى يتحدث عن "أسبوع تساقط الفانتوم" فى حرب الاستنزاف.. ويؤكد: العدو فقد أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه..وقواتنا حريصة على إمتلاك قدرات تمكنها من أداء مهامها بكفاءة الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى دولة بحجم جمهورية مصر العربية، تبقى وسائل الدفاع فيها، الأهم والأخطر، بل أن تعزيز القدرات الدفاعية للدولة، يجب أن يكون مقدما على كل شئ، لأن أول وسائل الأمن والاستقرار، هو حماية الداخل والمصالح القومية والاقتصادية، وعلى رأس تلك الاولويات، وسط كل ذلك يقف اسم "قوات الدفاع الجوى"، رمزا واضحا للدولة المصرية، بما تمتلكه قوات الدفاع الجوى من قدرات وامكانيات قتالية وبما يمكنها من مجابهة العدائيات الجوية الحالية والمنتظرة ‏وتأمين الأهداف الحيوية بالدولة ومسرح العمليات للقوات ‏المسلحة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، كما أن مقاتلى قوات الدفاع الجوى الرابضين فى مواقعهم بجميع أنحاء الجمهورية، يواصلون العمل ليلا ونهارا سِلماً وحرباً لحماية قدسية سماء مصر الغالية، ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها، لتظل رايات الدفاع الجوى عالية خفاقة.
 
الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى
الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى
 
وفى ذكرى 30 يونيو 1970، تحتفل قوات الدفاع الجوى، بعيدها السنوى، والذى يواكب الذكرى التاسعة والأربعين هذا العام، وقد التقت "اليوم السابع"، بالفريق على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى، وبعد أن تطالع السيرة الذاتية للفريق على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى الحالى، تعلم أنك أمام قامة صنعت فى بيت خاص، فهو نجل الفريق محمد على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى الأسبق، ومؤسس السلاح الفعلى، وحينها يتبادر إلى ذهنك العديد من الأسئلة، أولها كيف سعت الأقدار إلى أن تكون قيادة الدفاع الجوى فى ظرفين تاريخيين، تقودها روح واحدة برجلين مختلفين، يعرفان قيمة الوطن، فهل كان للأب دور فى هذا الأمر، وكيف كان العطاء متواصلا ومستمرا لخدمة أهداف الدولة المصرية، ودعم قواتها الشاملة.
 
فى السطور التالية يوجه الفريق على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى، رسالة اطمئنان بأنه "خير خلف لخير سلف"، وأن قوات الدفاع الجوى على أهبة الاستعداد لتأمين سماء مصر.
 
يقول الفريق على فهمى، أن السر فى اختيار عيد قوات الدفاع الجوى، والذى يوافق 30 يونيو، يرجع إلى صباح يوم 30 يونيو 1970، حينما استطاعت القوات إسقاط طائرتين فانتوم، و 2 طائرة سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين إسرائيلين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى 12  طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه إسبوع تساقط الفانتوم،وإتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام1970 عيداً لها.
 
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوى، خلال لقاءه بعدد من المحررين العسكريين، أن أهم ما يميز قوات الدفاع الجوى فى ذلك الوقت، هو حائط الصواريخ، وهو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة قادر على صد وتدمير الطائرات المعادية، فى إطار توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة مع القدرة على تحقيق إمتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن 15 كم شرق القناة.
 
وأكد الفريق على فهمى، أنه تم بناء هذا الحائط فى ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الصراع بين الذراع الطولى لإسرائيل المتمثل فى قواتها الجوية لمنع إنشاء هذه التحصينات وبين رجال الدفاع الجوى بالتعاون مع شركات الإنشاءات المدنية فى ظل توفير الوقاية المباشرة عن هذه المواقع بالمدفعية المضادة للطائرات، ورغم التضحيات العظيمة التى تحملها رجال المدفعية المضادة للطائرات، كان العدو ينجح فى معظم الأحيان فى إصابة أو هدم ما تم تشييده، وقام رجال الدفاع الجوى بدارسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين، وهو القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام وإحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات ، والثانى هو الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات  أطلق عليها ( إسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له، وهكذا، وهو ما إستقر الرأى عليه ، وفعلاً تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم إحتلالها دون أى رد فعل من العدو، وتم التخطيط لإحتلال ثلاث نطاقات جديدة تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية، جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى،  وكانت ملحمة وعطاء لهؤلاء الرجال فى الصبر والتصميم والتحدى، ومنع العدو الجوى من الإقتراب من قناة السويس.
 
وأوضح قائد قوات الدفاع الجوى، أنه خلال خمس أشهر ( إبريل ، مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس) عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من إسقاط وتدمير أكثر من (12) طائرة فانتوم وسكاى هوك وميراج، مما أجبر إسرائيل على قبول ( مبادرة روجررز ) لوقف إطلاق النار إعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970، لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع فى عام 1970 اللبنة الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973 .
 
بتشورا
بتشورا
 
وفى حديث عن حرب أكتوبر، كشف الفريق على فهمى، أن القوات الجوية الإسرائيلية قامت بالتخطيط والتنظيم والتسليح وفقا لأحدث ما وصلت إليه الترسانة الجوية  فى ذلك الوقت بشراء طائرات ميراج من فرنسا، والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973 إلى (600) طائرة أنواع مختلفة ، لذلك بدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير وإستعادة الأرض والكرامة فى أكتوبر 1973 من خلال إستكمال التسليح لأنظمة جديدة لرفع مستوى الإستعداد القتالى وإكتساب الخبرات القتالية العالية خلال فترة وقف إطلاق النار.
 
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوى، أنه تم وصول عدد من وحدات الصواريخ الحديثة سام - 3 (البتشورا) وإنضمامها لمنظومات الدفاع الجوى بنهاية عام 1970  وإدخال منظومات حديثة من الصواريخ سام-6  فى عام 1973، وخلال فترة وقف إطلاق النار نجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتوكروزار)  صباح يوم 17 سبتمبر 1971 ، مشيرا إلى أن مهمة قوات الدفاع الجوى وقتها كانت بالغة الصعوبة لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل مساحة مصر كلها بما فيها من أهداف حيوية سياسية وإقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ إستراتيجية.
 
وأكد الفريق على فهمى، أنه فى اليوم الأول للقتال فى السادس من أكتوبر 1973 هاجم العدو الإسرائيلى القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى ، توالى بعدها هجمات بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 6/7 أكتوبر تصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات ونجحت فى إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين،  وعلى ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم،  وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين .
 
وواصل الفريق على فهمى، سرد التاريخ المشرف وبطولات قوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر، مؤكدا أنه وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها و ثقيلة بدمائها.
 
وحول منظومة قوات الدفاع الجوى، أكد الفريق على فهمى، أنها تتكون من عناصر إستطلاع وإنذار وعناصر إيجابية ،ومراكز قيادة وسيطرة تمكن القادة على كافة المستويات من إتخاذ الإجراءات التى تهدف إلى حرمان العدو ،من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوى تنتشر فى كافة ربوع الدولة طبقاً لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب توفير الدفاع الجوى عنها.
 
وأوضح قائد قوات الدفاع الجوى، أن تنفيذ المهام يتطلب إشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة متكاملة ، تشتمل على أجهزة الرادار مختلفة المدايات تقوم بأعمال الكشف والانذار بالاضافة الى عناصر المراقبة الجوية وعناصر ايجابية من صواريخ متنوعة والمدفعية م ط والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية، ويتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوى بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى وإفشال هدفه فى تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنه.
 
افنجر
افنجر
 
وأضاف الفريق على فهمى، أن قوات الدفاع الجوى تحرص على إمتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من آداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوى ،مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقاً لأسس علمية يتم إتباعها فى القوات المسلحة بالإستفادة من التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة بمجالاته المختلفة من خلال التعاون فى تنفيذ التدريبات المشتركة مثل تدريب النجم الساطع، وميدوزا - 8، و(العقبة -5)، لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول، ونظرا للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصرى على المستوى الإقليمى والعالمى تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات ( التدريب ، التطوير ، التحديث)،مثل جمهورية باكستان، ومملكة البحرين .
 
وعن خطط تأهيل طلبة الدفاع الجوى، أكد الفريق على فهمى، أن كلية الدفاع الجوى تعتبر من أعرق الكليات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط، ولا يقتصر دورها على تخريج ضباط الدفاع الجوى المصريين فقط بل يمتد هذا الدور ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والأفريقية الصديقة، ونظراً لما يمثلة دور كلية الدفاع الجوى المؤثر على قوات الدفاع الجوى والتى تتعامل دائماً مع أسلحة ومعدات ذات تقنية عالية وأسعار باهظة، فإن هناك خطة لتطوير الكلية  من خلال تطوير العملية التدريبة وذلك بالمراجعة المستمرة للمناهج الدراسية بالكلية وتطويعها طبقاً لإحتياجات ومطالب وحدات الدفاع الجوى والخبرات المكتسبة من الأعوام السابقة بالإضافة إلى إنتقاء هيئة التدريس من أكفأ الضباط والأساتذة المدنيين فى المجالات المختلفة .
 
امون 3
امون
 
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوى، أن الكلية تم تزويدها بأحدث ما وصل إليه العلم فى مجال التدريب العملى وفى هذا المجال ، فقد تم تزويد الكلية بفصول تعليمية لجميع أنواع معدات الدفاع الجوى مزودة بمحاكيات للتدريب على تنفيذ الإشتباكات مع الأهداف الجوية كذا تم تجهيز الفصول والقاعات الدراسية، بدوائر تليفزيونية مغلقة وشاشات عرض حديثة وتم تحديث وتطوير المعامل الهندسية بالكلية فضلاً عن تنفيذ معسكرات تدريب مركز لطلاب السنة النهائية للمشاركة فى الرمايات الحقيقية لأسلحة الدفاع الجوى بمركز التدريب التكتيكى لقوات الدفاع الجوى .
 
وحول فكرة سرية المعلومات عن الأسلحة والامكانيات الفنية للدول، وكيفية مواجهة عصر السماوات المفتوحة، أكد الفريق على فهمى، أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات، ولكن مما لدينا من قدرة على تطوير إسلوب  إستخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة ، كما بادرت قوات الدفاع الجوى وبمساندة قوية صادقة من القيادة العامة للقوات المسلحة فى التحديث و خلق أنماط جديدة في العنصر البشرى، من خلال رعاية تامة لمراكز التدريب وللجنود المستجدين منذ لحظة وصولهم ، وحتى نقلهم إلى وحداتهم بعد إنتهاء فترة التدريب الأساسى بمراكز التدريب، وذلك من خلال إستقبال ورعاية الجندى لبناء شخصيته العسكرية طوال فترة خدمته الإلزامية بالقوات المسلحة وحتى عند استدعاءه بعد نهاية فترة التجنيد.
 
وشدد الفريق على فهمى، على أنه لتحقيق ذلك يتم التخطيط بعناية تامة لإستقبال الجنود فى مراكز التدريب منذ لحظة إلتحاقهم بالقوات المسلحة من خلال إعداد التجهيزات اللازمة للتدريب من معلمين أكفاء وفصول تعليمية مزودة بأحدث وسائل التدريب، وقاعات الحواسب المتطورة،  وكذا معامل اللغات الحديثة بالإضافة إلى المقلدات التى تحاكى معدات القتال الحقيقية لتحقيق مبدأ الواقعية فى التدريب وترشيد إستخدام المعدات الحقيقية وتنفيذ الإلتزامات الرئيسية أثناء فترة التدريب،وتوفير كافة التجهيزات الإدارية والمعيشية الحضارية من أماكن إيواء وميسات للطعام وقاعات ترفيهية مع إعداد أماكن لإستقبال أسر الجنود المستجدين أثناء الزيارات الأسبوعية، ويتم تنفيذ ذلك كله فى إطار خطة متكاملة تصل إلى أدق التفاصيل .
 
امون
امون
 
وعن شواهد دعم الروح المعنوية لأبطال قوات الدفاع الجوى، أكد الفريق على فهمى، أن هناك اهتمام كامل لرفع الروح المعنوية لمقاتلي الدفاع الجوي في جميع مواقعه المنتشرة على كافة ربوع الوطن وتوفير سبل الإعاشة الكريمة وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة، والميسات المتطورة، ومجمعات الخدمات المتكاملة للترفيه عن الضباط وضباط الصف والجنود، إلى جانب الرعاية الصحية التى تقدمها جميع مستشفيات القوات المسلحة لرجال قوات الدفاع الجوى، وكذا تنظيم رحلات الحج والعمرة، وتوفير أماكن متميزة لضباط الصف وعائلاتهم بمصايف ونوادى 6 أكتوبر للقوات المسلحة .
 
كما تحرص قيادة قوات الدفاع الجوى على التحديث والتطوير المستمر للمنشأت والخدمات بدور الدفاع الجوى فى ( القاهرة ، الإسكندرية ، مطروح ) ، كما تم إستكمال منشأت ‏القرية الرياضية لقوات الدفاع الجوى بإفتتاح ‏الفندق الجديد وحمام سباحة أوليمبى، وبما يساهم فى دعم ‏المنشآت الرياضية الأولمبية بجمهورية مصر العربية ومخطط الإنتهاء قريبا من إنشاء المرحلة الأولى لدار الدفاع الجوى بالعاصمة الإدارية الجديدة ذلك الصرح الذى يعتبر قيمة مضافة لدور ونوادى القوات المسلحة.
 

بتشورا (2)
بتشورا

 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة