شن نشطاء ينتمون إلى بلوشستنان هجوما عنيفا ضد نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على خلفية الاختفاء القسرى للناشط البلوشى حبيب سربازى مدير منظمة حملة نشطاء البلوش الحقوقية من داخل الأراضى التركية، حيث وجهوا اتهامات لتركيا بالتورط فى تصفيته لصالح طهران بسبب نشاطه فى التنديد بالانتهاكات الإيرانية ضد البلوش.
وذكرت منظمة حملة نشطاء البلوش فى قناتها عبر ”تلغرام“، إن ”حبيب الله سربازى، مدير منظمة ”حملة نشطاء البلوش“، اختفى أثره من مساء يوم الاثنين، بطريقة مفاجئة وفى ظروف مريبة وغامضة“، مضيفة ”أنه حتى لحظة إعداد الخبر لا يعرف مصير سربازى“.
وأشارت المنظمة الحقوقية الإيرانية، إلى أنها ”أبلغت قوات الشرطة التركية باختفاء مديرها الحقوقى حبيب الله سربازى“، مبينة أنه ”على الرغم من المتابعة المتكررة مع قوات الشرطة التركية إلا إن ذلك لم يسفر عن نتائج".
وذكرت منظمة حملة نشطاء البلوش، إن ”حبيب الله سربازي، مدير منظمة ”حملة نشطاء البلوش“، اختفى أثره من مساء يوم الاثنين، بطريقة مفاجئة وفى ظروف مريبة وغامضة“، مشيرة إلى أنها ”أبلغت قوات الشرطة التركية باختفاء مديرها الحقوقى حبيب الله سربازي“، ولفتت إلى أنه ”على الرغم من المتابعة المتكررة مع قوات الشرطة التركية إلا أن ذلك لم يسفر عن نتائج“.
وقال المرصد البلوشى لحقوق الإنسان فى حسابه على شبكة "تويتر"، أن حبيب سربازى السياسى المعارض للنظام الإيرانى اختفى بشكل مفاجئ من مقر إقامته فى تركيا.
واعتبر نشطاء عبر شبكة تويتر، أن العملية هى تعاون جديد ما بين تركيا وإيران فى تصفية المعارضين الإيرانيين، وأضاف المغردون: "يعنى مجرد تتدخل تركيا أنت مخطوف".
والبلوش هم إحدى كبرى القوميات التى تعيش فى إيران فى إقليم بلوشستان الذى يقع فى المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان وباكستان، وينتمى أغلبيتهم إلى المذهب السنى وهناك اتهامات حقوقية للسلطات الإيرانية باضطهاد البلوش وانتهاك حقوقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة