الآثار تعلن تفاصيل افتتاح أول مقبرة ملكية من العصور الوسطى بهرم اللاهون "صور"

الجمعة، 28 يونيو 2019 05:50 م
الآثار تعلن تفاصيل افتتاح أول مقبرة ملكية من العصور الوسطى بهرم اللاهون "صور" المقبرة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت وزارة الآثار صباح اليوم، هرم اللاهون الخاص بالملك سنوسرت الثاني، لأول مرة منذ اكتشافه بمحافظة الفيوم وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، وحضر الافتتاح اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، وأعضاء مجلس النواب وعدد من قيادات الوزارة.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى، إن هرم اللاهون هو أضخم بناء من الطوب اللبن، ويتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعى بأرتفاع 12م، وقد أقيم فوق هذة الربوة الهرم نفسه من الطوب اللبن ثم تم كساء البناء الخارجى بالحجر الجيرى، حيث يبلغ ارتفاع الهرم 48 م، وطول قاعدته 106 م، ولا يقع مدخل الهرم فى الناحية الشمالية كما هو معتاد فى الأهرامات بل لجأ المهندس الذى صممه إلى أسلوب جديد يخفى من خلاله الممر المؤدى إلى حجرة الدفن وذلك بحفر بئرين عمودين خارج الهرم نفسه من الجنوب الشرقى اسفل أحد المقابر.

وأضاف "وزيري" أنه يرجح أن يكون مهندس الهرم قد لجأ إلى هذه الحيلة كمحاولة لتضليل اللصوص وعدم تمكينهم من الوصول لحجرة الدفن، وعلى الرغم من ذلك تمت سرقة محتويات حجرة الدفن، وقد تمكن فلندرز بترى من الوصول إلى مدخل الهرم عام 1889 بعد عدد من المحاولات للكشف عنه، ولم يعثر سوى على كوبرا ذهبية كانت تعلو التاج الملكى ومائدة قرابين وذلك داخل مرمر داخل حجرة الدفن.

كما تم تفقد أعمال الحفائر بالمنطقة واللقي الآثرية التي عثرت عليها البعثة الآثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار داخل أحد مقابر الدولة الوسطى والموجودة بمنطقة الربوات الصخرية جنوب هرم اللاهون.

وقال مصطفى وزيري، إن المقبرة هى نموذج فريد للمقابر الصخرية الموجودة في المنطقة وهي خالية تمامًا من النقوش ذات سقف شبه مقبي، وصالة طولية ولاثة مقاصير مستطيلة الشكل، مشيرا إلى أن المقبرة كانت شبة ممتلئه بالرديم الذي تم رفع كميات كبيرة منه حيث عثر بداخله علي كسرات من الفخار وأجزاء من توابيت خشبية وبقايا كرتوناچ ترجع إلي مختلف العصور.

وأوضح "وزيرى" أنه خلال أعمال الحفائر اتضح أن هذه المقبرة أعيد استخدامها فى عصور لاحقه كما تم العثور بداخلها علي عدد من أوجه توابيت خشبية متنوعة لرجال ونساء وأطفال منها من هو في حالة سيئة من الصنع والآخر على درجة عالية من الدقة في إظهار ملامح الوجة، وبعضها ملون، واصفًا تلك الأوجه بإنها قطع فنية تبرز دقة وحرفية فن النحت عند المصري القديم.

كما كشفت البعثة أيضًا عن تمثال خشبى، وبعض التمائم من الفيانس الأزرق لمعبودات مختلفة، ومجموعة من الأوانى الفخارية المختلفة الأشكال والأحجام، وكسرات من العظام الآدمية المتهالكة، وأجزاء من خشب التوابيت، وبقايا عدد اثنين كرتوناج عليها صور لمعبودات مختلفة وبعض الكتابات الهيروغليفية، وصندوق خشبي به مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الطين.

وأشار إلى أنه بعد رفع الرديم من الفناء الأمامي للمقبرة، عثرت البعثة على أجزاء من الكرتوناج عليها صور لمعبودات بألوان زاهية، وفردة حذاء لطفلة مصنوع من جلد الماعز، وقطعة من الفيانس عليها خرطوش للملك اوسركون الأول من الأسرة 22.

 
3c9f342f-70e8-4d4f-93d8-bccea1965531
 
19af77ce-6315-4a05-9dee-46be62b3aad4
 
28106c02-8abf-41ad-af7d-60cd693f6181
 
b9102944-6c2b-4711-b238-5e9ee1aebe21
 
bd625b23-2ff5-4086-87a0-ffd6ce9fdbff
 
d67c44cd-cf05-43b7-be24-c4b8c65aa3d6
 
d528a6ae-4bac-4084-ba6a-2940807931b4
 
e3764db7-89af-4a22-8120-87578abc7261






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة