معاهدة الأمن الجماعى: أفغانستان مصدر رئيسى لعدم استقرار المنطقة

الخميس، 27 يونيو 2019 05:57 م
معاهدة الأمن الجماعى: أفغانستان مصدر رئيسى لعدم استقرار المنطقة افغانستان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أعلن أمين مجلس الأمن التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي دامير ساجينباييف أن أفغانستان تعتبر مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المنظمة لا تتوقع تسوية سريع للنزاع الداخلي في أفغانستان، وذلك عقب اجتماعه اليوم الخميس مع نظرائه في المنظمة.
 
وقال ساجينباييف - في تصريح نقلته وكالة أنباء انترفاكس الروسية اليوم - "لقد وافق المشاركون في اجتماع اليوم على أن أفغانستان مازالت هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار - في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي- وبالنظر إلى الأحداث الجارية نستبعد التوصل إلى تسوية سريعة في الأراضي الأفغانية وبالتالي في المناطق المتآخمة لأفغانستان".
 
وأضاف أن أعضاء المنظمة يدعون إلى تعزيز إمكانات المنظمة وسط التهديدات القادمة من أفغانستان وعدم الاستقرار العام في العالم، حيث قال "التهديدات التي تشكلها نشاطات المنظمات الإرهابية والدينية الدولية المتطرفة مستمرة".
 
وتابع إن "الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم داعش وغيرها من الجماعات الإجرامية لا تزال تشكل خطرا كبيرا... وبالنظر إلى وجود تحديات وتهديدات متعددة في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي واستمرار عدم الاستقرار العالمي اتفق الأعضاء على الحاجة إلى مزيد من التنسيق الوثيق والبحث عن طرق مقبولة للطرفين لتعزيز إمكانات المنظمة".
 
كما بحث الاجتماع الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة الحدودية الطاجيكية الأفغانية.
وقال القائم بأعمال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فاليري سيميريكوف "نحن قلقون بشكل خاص حول طرق تطبيع الوضع في المنطقة الحدودية الطاجيكية الأفغانية".
 
وأوضح أنه سيتم إعداد عدد من المقترحات ذات الصلة من قبل الهيئات التنظيمية للجلسة القادمة للمنظمة والمقرر انعقادها في 28 نوفمبر المقبل ، وسيتم توقيعها من قبل رؤساء الدول الأعضاء.
 
وأضاف "ننسق وثيقة مهمة للغاية، وبرنامج مستهدف لتعزيز الحدود وأعتقد أننا سنكون قادرين على تقديم مقترحات منسقة إلى رؤساء دولنا في نوفمبر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة