قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أى احتمالات لتخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بدأت بعيدة بشكل متزايد أمس الخميس، مع تبادل التهديدات والإهانات الشخصية بين الحكومتين.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى استخدم لغة تذكر بتهكمات العام الماضى بين الرئيس ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، لوصف البيت الأبيض بأنه مشلول عقليا، وندد بالعقوبات الحديدة التى تم فرضها على المرشد آية الله على خامنئى بأنها شائنة وغبية.
بينما وصف ترامب تصريحات روحانى بأنها جاهلة، وقال إن إيران لا تفهم الواقع. وأضاف فى تغريدة له أمس أن أى هجوم على أى شىء أمريكى، سيجلب القوة الأمريكيىة الساحقة وطمس لبعض الأصول الإيرانية.
وخلف هذا الضجيج، تقول الصحيفة، لم تظهر خيارات جديدة لتفادى الصراع الذى يقول كلا الجانبين إنهما لا يرغبان به، ويبدو أن المزيد من الأبواب تغلق بدلا من أن يتم فتحها.
ورغم أن ترامب قال مرارا إنه يرغب فى الحديث، إلا أنه أشار إلى استعداداه لمواصلة الضغط على الاقتصاد والقيادة فى إيران حتى تلبى طهران المطالب التى وصفها الرئيس الأمريكى بالبسيطة للغاية وهى عدم وجود أسلحة نووية وعدم رعاية الإرهاب.
أما إيران، فتقول إنها لا ترى سببا للحديث مع خصم يسحق الحياة فيها، وأن على الولايات المتحدة أولا أن تظهر بعض الاحترام. وأضافت أن العقوبات التى لا فائدة منها على خامنئى وعلى وزير الخارجية جواد ظريف تعنى الإغلاق الدائم لأبواب الدبلوماسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة