أكرم القصاص - علا الشافعي

مركز أمريكى يدعو لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى.. معهد جيتستون: الجماعة تستخدم التحول الديمقراطى كأداة لتحقيق هدف إقامة دولة خلافة عالمية.. وإدراجها على قوائم الإرهاب سيكون ضربة للشبكات العنيفة والمتطرفة بالعالم

الأربعاء، 26 يونيو 2019 08:00 م
مركز أمريكى يدعو لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى.. معهد جيتستون: الجماعة تستخدم التحول الديمقراطى كأداة لتحقيق هدف إقامة دولة خلافة عالمية.. وإدراجها على قوائم الإرهاب سيكون ضربة للشبكات العنيفة والمتطرفة بالعالم ترامب والبيت الأبيض
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تواجه فيه جهود إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخاصة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية وإدراجها على قوائم الإرهاب انتقادات من البعض، دعا مركز أبحاث أمريكى إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، لافتا إلى أن التنظيم الذى يملك أفرع فى مناطق متفرقة بالعالم يستغل الإرهاب كأحد أدواته من أجل تحقيق هدف تطبيق الشريعة فى ظل خلافة إسلامية، كما أنه يستغل التحول الديمقراطى أيضا كأداة لتحقيق أهدافه.
 
 
وقال معهد جيتستون "مجلس السياسة الدولية" الأمريكى فى تقرير كتبه يوزاى بولت، الكاتب التركى والزميل بمعهد، إن مشروع مكافحة التطرف قد سجل  فى تقرير سابق له 44 فرد وجماعة على صلة بالإخوان بينهما جماعات إرهابية ومقاتلين أجانب ودعائيين متطرفين وقادة سياسيين. وأكد أن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى سيكون ضربة فعالة للجماعات المتطرفة حول العالم ويساعد فى تقليل العنف وإرساء مزيد من الاستقرار فى العالمين المسلم وغير المسلم.
 
 
 
وأوضح التقرير أن الرئيس ترامب يعمل من أجل تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى أجنبى، بحسب ما أعلن البيت الأبيض فى 30 إبريل الماضى. ورد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركى على ذلك قائلا "إنه لو قامت الولايات المتحدة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، فإن ستعيق جهود التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط وتخدم الجماعات المسلحة مثل داعش".
 
 
 إلا أن الكاتب يؤكد أن الإخوان تستخدم "التحول الديمقراطى" كأداة لتحقيق أهدافها المتمثلة فى تطبيق الشريعة وإقامة دولة خلافة عالمية.
 
وأكد التقرير أن الإخوان ألحقوا ضررا هائلا بحقوق الإنسان والحريات والسلام حول العالم، لاسيما فى الدول ذات الأغلبية المسلمة، ومن شأن تصنيفهم كجماعة إرهابية أن يكون ضربة للجماعات المتطرفة حول العالم.
 
 
وكان تقرير مكافحة التطرف قد وثق الصلات على المستوى العقائدى والعمليات بين إيديولوجية الإخوان والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وأشار إلى أن كتابات مؤسس الجماعة حسن البنا ومفكرها سيد قطب قد ساعدت على تشكيل إيديولوجيات العنف لدى جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش وحماس.
 
 
 
كما أن مؤسسى القاعدة أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد وزعيم داعش أبو بكر البغدادى كانوا ينتمون جميعا للإخوان قبل أن يتولى أدوارهم فى شبكاتهم لالإرهابي.
 
 وفى كتابه الصادر عن الإخوان عام 2010 بعنوان "الإخوان المسلمين: التنظيم وسياسات حركة غسلامية عالمية" أشار المؤلف بارى روبين إلى أن المرء يمكن أن يتحدث عن عدد من الإخوان، بشكل أساسى هؤلاء الموجودين فى مصر والأردن وسوريا إلى جانب الإخوان فى أوروبا ودول الشرق الأوسط الأخرى.
 
 
وأشار المؤلف ايضا إلى أن الإخوان يسعون إلى مجتمع إساامى شامل ونظام حكم تمارس فيه سلطة الدولة. وفيما يتعلق بالعنف والإرهاب، لا توجد معارضة أساسية لهذه الأساليب.
 
 
أما عن القاعدة، فإن الإخوان يوافقون من حيث المبدأ على ما يتعلق بالتسلح وشن الهجمات على أمريكا، لكنهم ينظرون إليها كمنافس.
 
ويأتى هذا التقرير فى الوقت الذى تواجه فيه الجماعة المتطرفة جهودا حثيثة فى عدد من الدول الأوروبية لردعها. ففى فرنسا، تقدم 50 نائب بالبرلمان بطلب للرئيس مانويل ماكرون فى مايو الماضى يطالبون فيه باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا. و فى بلجيكا، اأد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب فى البرلمان أن قطر تدعم تنظيم الإخوان فى أوروبا بـ 55 مليون يورو لتغذية المدارس والمساجد بالعنف والتطرف. بينما شنت ألمانيا خلال الفترة الماضية عملية مداهمة لعدد من الجمعيات الإسلامية التابعة للإخوان بسبب تمويلها للمنظمات المتطرفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة