"خلية الأمل" تفضح الموالين للإخوان من اليسار.. القضية تمثل ضربة كبرى لأنشطة الجماعة الإرهابية.. وأبرز المتورطين نجل داعية قطرى.. و"إخوانى سابق" يكشف كيف تحول زياد العليمى لأحد أذرع الإرهاب

الأربعاء، 26 يونيو 2019 08:08 م
"خلية الأمل" تفضح الموالين للإخوان من اليسار.. القضية تمثل ضربة كبرى لأنشطة الجماعة الإرهابية.. وأبرز المتورطين نجل داعية قطرى.. و"إخوانى سابق" يكشف كيف تحول زياد العليمى لأحد أذرع الإرهاب زياد العليمى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت قضية "خلية الأمل"، الخاصة بالكيانات والشركات الاقتصادية لجماعة الإخوان الإرهابية وبعض حلفائهم لممارسة الأدوار العدائية ضد مصر.

الكثير من المفاجآت فى القضية التى تضم عدد من الشخصيات اليسارية التى تحالفت مع الجماعة، إلى جانب أن أبرز المتهمين فيها نجل داعية قطرى.

القبض على الشخصيات المتورطة فى خطة الأمل ضربة أمنية كبرى وجهتها ضد شركات الإخوان التى تستهدف من خلالها تنفيذ مخططات عدائية ضد مصر، ورغم أن من يديرون تلك الشركات يتواجدون داخل مصر إلا أن العقول المدبرة والمخططين كانوا من قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين فى تركيا، وعلى رأسهم 5 شخصيات هم محمود حسين الأمين العام للإخوان وأيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية وعلى بطيخ عضو مجلس شورى جماعة الإخوان ومحمد ناصر ومعتز مطر الإعلاميان الإخوانيان، كما كشف هذه القضية أن هناك شخصيات ليبرالية ويسارية أصبحوا أذرع لجماعة الإخوان الإرهابية.

فى هذا السياق كشفت موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أحد المتورطين فى جريمة شركات والكيانات الاقتصادية الموالية للإخوان هو نجل داعية قطرى.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن قائمة أسماء المتهمين في القضية الخاصة بشركات وكيانات اقتصادية موالية للإخوان، وتدار من تركيا كشفت عن مفاجأة كبيرة، حيث إن المتهم الأول في القضية هو مصطفى عبدالمعز عبدالستار أحمد، نجل الداعية القطرى عبدالمعز عبدالستار.

وأوضح موقع "قطريليكس"، أن عبدالمعز عبدالستار أحمد، والد المتهم الأول في القضية، هاجر من مصر إلى قطر في الستينيات، وكان أول من أرسله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان إلى فلسطين في العام 1946، وساهم في تأسيس جماعة الإخوان في قطر، كما حصل على الجنسية القطرية، ثم شغل عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى ترأسه يوسف القرضاوى.

القيادى السابق بجماعة الإخوان" طارق البشبيشى، كشف كيف تحول بعض اليساريين والمنتمين للتيار المدنى، إلى شخصيات تتعاون مع جماعة الإخوان لتنفيذ مخطط التنظيم، مشيرا إلى أن اليسار الحقوقى والمتمول هم خرج تصنيف اليسار مهما كانت ادعاءاتهم.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، منذ سنوات كان يتم التجنيد فى الاخوان عن طريق ما يسمى بالدعوة الفردية ، أى أن كادر إخوانى يتعرف عليك و يدخل حياتك ثم يسحبك خطوة خطوة باسم الدين حتى تجد نفسك بتبايعيهم وأصبحت واحد منهم وبعد ذلك تقوم بدورك و تجند غيرك مثل ما تم تجنيدك.

وتابع طارق البشبيشى، الآن الأمر تغير والتجنيد تطور وأصبح يناسب الاحداث الجارية حيث إنه من الممكن أن تتجند عن طريق جلوسك أمام قنواتهم ورسالتهم الاعلامية وممكن تتجند عن طريق صفحاتهم التى تقوم بعمل إعجاب على مواقع التواصل و خاصة الفيس بوك وممكن تتجند عن طريق شعارات الثورة ومحاربة الاستبداد وبقية الشعارات المحفوظة وممكن تتجند عن طريق المصالح المشتركة مع التنظيم سواء سياسية او اقتصادية.

واستطرد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن النماذج التى تجندت كتيرة سواء كيانات أو أفراد فمن من الممكن أن تكون مدنى ليبرالى أو يسارى وممكن تكون شاب ثورى أو حقوق إنسان وتعمل معهم  والنماذج كثيرة مثل 6 أبريل والاشتراكيبن الثوريبن وأيمن نور وغيرهم كلنا عارفينهم وآخرهم زياد العليمى و حسام مؤنس .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة