موسى مصطفى موسى

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

الأربعاء، 26 يونيو 2019 01:24 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر تنسيقية الشباب التى تضم ممثلين من قيادات شباب الأحزاب والنشطاء السياسيين واحدة من أهم التجمعات الشبابية السياسية فى مصر، فهى تضم تنوعا واسعا من الأيدلوجيات والتوجهات السياسية 
 
وهم وإن كانوا مختلفين فى التكتيكات السياسية، وفى طريق وآليات العداله الاجتماعية أو متباينين من حيث نظرتهم لطبيعة دور الدولة وحدود ذلك الدور وهل هو دور منتج، أو دور منظم للسوق أو دور منظم للسوق ومانع للاحتكار أو دور مختلط بين ذلك وذاك، إلا أنهم جميعا كقيادات سياسية مستقبلية يتفقون على أهمية وجود وبقاء الدولة 
وضروة دعمها والسهر للحفاظ عليها وتطويرها. 
 
كما يدركون أهمية دعم مؤسسات الدولة المختلفة، والحفاظ على طبيعة الدولة ونظامها الدستورى والقانونى وتطويره.
 
هم يختلفون فى التكتيك نعم، ولكن لديهم جميعا استراتيجية واضحة وضوح الشمس ويعملون جميعاً وفقا لها، وهى الحفاظ على الدولة المصرية ودعمها، فهم يدركون مخاطر سقوط الدولة الوطنية الجامعة ويعلمون ما يحاك لنا من مؤامرات ليل نهار من قبل تنظيم الإخوان الدولى الإرهابى، وأجهزة المخابرات المعادية لنا والداعمة لذلك التنظيم.
 
إنهم يعلمون أن دعم مؤسسات الدولة الوطنية هو دورنا الأساسى كأحزاب وكنخب سياسية وطنية لا تستهدف سوى الصالح العام الوطنى كما يعلمون أن بديل الدولة الوطنيه هو تيه فى الصحراء وفتن كقطع الليل. 
 
كما أنهم يدركون تماماً أن الديمقراطية هى حوار بين شركاء وليست نزاعا أو عراكا بين فرقاء.
 
 شباب تنسيقيه الأحزاب والسياسيين مجموعة وطنية محترمة مثقفة واعية نفخر بهم، ونباهى لهم رؤى، وعليهم دور خطير وهام وحيوى فى الفترة القادمة من خلال العمل والانتشار فى كل تجمعات الشباب وفعالياتها المختلفة، وعليهم أن يمسكوا بزمام المبادرة والمبادرة فى كل مجالات العمل الشبابى الوطنى. 
 
 
ونأمل وننتظر منهم الكثير والكثير فهم وإن كانوا يمثلون نصف الحاضر فالمستقبل كله لهم، وننتظر منهم مشاركة فعالة فى إعداد وتعديل القوانين القوانين المكملة للدستور التى تخص مجلس الشيوخ ومجلس النواب والمحليات وتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس الشيوخ الجديد، ونسبة القوائم والفردى، كما ننتظر منهم أن يقدموا مبادرات للحركة فى أوساط الشباب تساهم فى التوعية الوطنية وتقاوم الوعى الذائف لدى البعض، وتساهم فى محاربة الفكر الإرهابى وفى الحد من الزيادة السكانية الرهيبة التى تعيق التنمية وتلتهم كل ثمارها.
 
على تنسيقيه الشباب أن تعمل فى مواجهة تحديات الأمن القومى الحالية والآنية التى حددها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى 
«الوعى الذائف والإرهاب والزيادة السكانية»، وأن تعقد الورش والمناقشات لوضع روشتات العلاج وخطط التحرك على الأرض وتحديد كل الآليات اللازمة، لمواجهة تلك التحديات.
 
 كما أن عليهم دورا فى نشر الوعى الاقتصادى بأهمية المشروعات الصغيرة، وأهمية التصدير لدى شباب المستثمرين، ونحن جاهزون نساندهم وندعهم بكل ما يريدون. 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة