أشباح وجرائم وعنف.. الفندق الأكثر رعبا بأمريكا يفتتح أبوابه

يفتتح فندق "ماجنوليا" أكثر فنادق الولايات المتحدة الأمريكية رعبا أبوابه مجددا هذا الصيف بعد إغلاقه بسبب تاريخه الشهير للغاية وارتباطه بأعمال وحشية وإجرامية.

وقرر مالكا الفندق جيم وإرين جيدى، حسبما نقلت" العين" الإماراتية، إعادة افتتاحه فى الـ12 من أغسطس 2019، بعد أن جددوه من الخارج وأعطوه منظره المناسب من الداخل.

وعلى الرغم من أن الفندق ليس مفتوحا لإجراء تحقيقات الخوارق، فإنه يمكنك المشاركة فى التحقيقات العامة التى يستضيفها فريق "Strange Town" طوال العام.

وسيتم السماح لـ4 ضيوف فقط بالبقاء فى وقت واحد، حيث لا يوجد سوى غرفتى نوم، بالإضافة إلى غرفة معيشة ومطبخ وحمام.

ويعود تاريخ بناء الفندق لعام 1840، فى تكساس الأمريكية، وفى أوائل القرن العشرين أصبح فى حالة سيئة جدا وأصبح موقعا مهجورا مفتوحا لمتعاطى المخدرات والفئران.

وأدرج الفندق فى قائمة "أكثر الأماكن المهددة بالاندثار فى تكساس" عام 2012، كما ارتبط اسمه بقصص عن الأشباح وجرائم القتل العنيفة ومن أشهر تلك القصص كانت قصة موت صاحب الفندق الأصلى جيمس كامبل الذى قيل إنه قتل ذبحا بوحشية داخل الفندق لتبقى روحه فى الجدران.

ومن القصص الشهيرة التى ارتبط اسم الفندق بها أن رجلا يدعى فيلهلم فاوست خرج من الفندق عام 1847 على ظهر حصان وبيده فأس، وتوجه إلى منزل كان يقطن فيه هو وزوجته مع عائلة تحوى فتاة صغيرة تدعى إيما فولكر عمرها 12 عاما، بغرض قتل زوجته.

واعتادت زوجة فيلهلم النوم على الأرض بجانب سرير إيما ولكن ولسبب ما استبدلت مكان نومها ذلك اليوم مع الفتاة الصغيرة، وعندما وصل فيلهلم إلى المنزل ضرب بالخطأ إيما في الظلام، فقتلها بدلاً من زوجته، وأصاب زوجته أيضا بضربة أفقدتها بصرها مدى الحياة، ثم ركب الحصان وهلع مسرعا.

وفى أكتوبر من عام 1875، أدين فيلهلم فاوست بقتل إيما فولكر وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وخلال محاكمته، اعترف فيلهلم فاوست بعدة جرائم قتل أخرى، وفقا للمؤرخ ومالك فندق ماجنوليا، إرين جيدى.

وفى عام 1876، قتل فيلهلم فاوست على يد مسلح مجهول من خلال نافذة زنزانته ولم يعرف قاتله أبدا.