باحث يكشف أسباب انخراط بعض الشباب المنتمى لليسار فى أعمال العنف والإرهاب

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 03:06 م
باحث يكشف أسباب انخراط بعض الشباب المنتمى لليسار فى أعمال العنف والإرهاب طه على الباحث السياسى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر طه على، الباحث السياسى أن انخراط بعض الشباب المنتمى لتيار اليسار المصرى، فى أعمال العنف والإرهاب ينبع من تخبط لدى البعض فيها وبخاصة مع ضعف الهياكل المؤسسية والتنظيمية اليسارية فى مصر، فضلا عن تداعى غيار القيادات اليسارية من المشهد السياسى فى مصر إما الشيخوخة لبعض قادتهم فالتزمو بيوتهم، أو بسبب وفاة بعضهم حيث رحل خلال عام واحد الدكتور رفعت السعيد، والمفكر اليسار سمير أمين، وأخيرا نبيل ذكي وكلهم من رموز اليسار المصرى.

ولفت إن غياب مؤسسات سياسية تستوعب الطاقات اليسارية فى إطار مشروع وطنى شرعى ربما يعزز المزيد من الاتجاه نحو العنف، قائلا: "لا ينكر أن اليسار المصرى يلعب دورا تاريخيا.. ورغم وطنيته إلا أنه لم يخلو من أعمال العنف فى بعض الأحيان الأمر الذى يفسر انخراط بعض الشباب اليساريين فى منظومة العنف التى تدعمها جماعة الإخوان الخاسر الأكبر من ثورة المصريين ضدهم فى 30 يونيو".

وشدد أن مصر شهدت خلال أجواء ثورة 25 يناير حالة انفتاح عشوائى على كافة التيارات، الأمر الذى صاحبه فوضى طبيعية ملازمة لمثل تلك الأجواء، وهو ما يجعل من الطبيعى أن تتداعى المؤامرات على مصر نظراً لأهميتها بالنسبة لمنظومة السياسة العالمية، وهو ما يفسر انتباه الكثير من القوى الاقليمية والعالمية، لما يحدث فى مصر بل وتورط بعضها فى الكثير من المخططات استهدفت النيل من الدولة المصرية بما يتوافق على اجندات هذه الدولة التى يرغب يرغب بعضها إما فى مزاحمة المكانة الاقليمية لمصر أو نهب مواردها كما هو الحال لتركيا ومن خلفها قطر اللتين وقفتا بالمرصاد ضد محاولات نهضة الدولة المصرية خلال السنوات الاخيرة.

وشدد أنه من الطبيعى أن ينساق مثل هؤلاء الشباب لخدمة بعض القوى الخارجية  وأجنداتها الضارة بسيادة الدولة المصرية، ولاسيما فى ظل الأجواء الثورية المكتظة بالحماسة، حيث يسهل على القوى الأجنبية توظيف مثل هؤلاء الشباب .

وكانت الأجهزة الأمنية قد استهدفت 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جنيه، وتم ضبط المتورطين فى هذا الكيان، وعلى رأسهم زياد العليمى، جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية.

وتمكن قطاع الأمن الوطنى، من رصد المخطط العدائى الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل" التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.

 

 
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة