قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن العلاقات بين مصر وروسيا علاقات تاريخية وممتدة لعقود طويلة، ومبنية على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مشيرا إلى أن زيارته الحالية لموسكو تأتى ضمن جولات منتظمة عديدة عقدت فى السنوات الماضية لإتاحة المراجعة الشاملة فى إطار ما تم التوقيع عليه فى الشراكة الشاملة، ودفع العلاقة الثنائية نحو الأمام، والتنسيق فى ما يتعلق بالأوضاع الدولية فى المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية فى لقاء على قناة روسيا اليوم: "هناك توافق كبير فى رؤى الجانبين حول أهمية تنمية العلاقات بين البلدين خاصة فى شقها الاقتصادى"، مشددا على أهمية الحوار والتنسيق وتبادل الروؤى بين البلدين من أجل احتواء مشاكل الشرق الأوسط".
وأكمل شكرى:"مصر دائما عنصر مهم فى معادلة الوضع الاستراتيجى فى المنطقة، بفضل حجمها وعلاقتها الوثيقة بأشقائها بدول الخليج واهتمامها باستقرار المنطقة"
وردًا على سؤال حول وجود توافق بين البلدين فى ما يتعلق بالملف الفلسطينى السورى والإيرانى، قال شكرى:"هناك تشاور البلدين وتنسيق حول الموضوعات الثلاث، والبلدين يدعمان الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وهناك تنسيق وقدر كبير من التشاور ومتابعة التطورات الخاصة بالملف السورى وإنهاء معاناة الشعب السورى، وشهدنا ما ألت إليه سوريا من تدمير وتهجير وفقد للأرواح بسبب الصراع العسكرى الدائر هناك".
وتابع بقوله:"مصر وروسيا يهمهم استقرار منطقة الخليج ومنع صراع عسكرى آخر يؤدى الى مزيد من فقد المقدرات والموارد، ويلهب المنطقة ويدخلها فى بؤر الصراع وردود الافعال التى يكون لها أثر على زعزعة الاستقرار وتحويل الاهتمام بعيدا عن الجهود المبذولة للتنمية الاقتصادية ورعاية مصالح الشعوب بشكل يحقق لهم الازدهار والتنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة