من كواليس الجلسات.. ماذا قال الشهود عن "أحداث كنيسة مارمينا"؟

سطرت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، كلمة النهاية بـ"حادث كنيسة مارمينا" بعد حكم الإعدام لمتهمين اثنين وأحكام بالمؤبد والمشدد لـ 9 متهمين آخرين، وخلال الجلسات وصف المتهمون لحظة الاعتداء الإرهابى على المواطنين بالشارع.

فى جلسة 11 مارس الماضى استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الثامن بأمر الإحالة وقال إنه يعمل ضابط بقطاع الأمن الوطنى، وتلقى اتصال من أحد مصادره السرية يفيد وجود إطلاق نار بمحيط كنيسة مار مينا، وعقب وصوله لمكان الحادث وجد المتهم إبراهيم إسماعيل ملقى على أرضه ومصاب بطلق ناري بعد تعامل قوات تأمين الكنيسة معه، بعد قتله بعض الأشخاص بمحيط الكنيسة.

واستمعت المحكمة فى جلسة 13 مارس 2019، لشاهد الإثبات جورج جرجس، مسئول الكشافة فى كنيسة مارمينا، أكد أنه شاهد المتهم بإطلاق النار على الكنيسة بصورة عشوائية، ونوه أنه شاهد أمين شرطة يدعى رضا أصيب بطلق نارى أثناء مقاومة المتهم، واستشهد بعد ذلك أثناء تصديه للإرهابى المتهم بإطلاق النار على الكنيسة، وأثناء ضرب النار على الكنيسة أصيب أمين شرطة آخر يدعى محمد وتم سحبه لداخل الكنيسة.

وفى ذات الجلسة قال شاهد الإثبات رضا شوقى، إنه يعمل أمين شرطة بمباحث قسم شرطة حلوان، وأثناء تفقد الحالة الأمنية تلقى رئيس المباحث اتصال بوجود ضرب نار بالشارع الغربى، وتعامل مأمور القسم مع المتهم وطلب منى المأمور إحضار سلاح من القسم.

وأضاف الشاهد أنه رأى المتهم يقوم بضرب نار عشوائى وبينى وبينه حوالى 50 مترا، وعقب إصابة المتهم تم عمل كردون أمنى حوله.

بينما قال الشاهد عادل عثمان، إنه كان يقوم بعمل سنوية لابن شقيقه فى الكنيسة، وأنه سمع صوت إطلاق نار خارج الكنيسة، وأن ابن شقيقه توفى بعد إصابته بطلقة فى الرأس من المتهم إبراهيم اسماعيل.

وأضاف أن أحد أمناء الشرطة المعينين خدمة على الكنيسة أصيب فى الحادث وتم نقله إلى اخل الكنيسة، وأضاف الشاهد أنه شاهد 8 جثث بعد واقعة إطلاق النار.

وكشفت التحقيقات تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.