"من الغيرة ما قتل".. تفاصيل جديدة فى مقتل امرأة روسية تعمل بالحرس الوطنى الأمريكى وطفليها.. تسجيلات الكاميرا أظهرت خروج صديقها قبل اشتعال النيران بلحظات.. وتحقيقات الشرطة كشفت تاريخ الماضى العنيف للعلاقة بينهما

كشفت الشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية مقتل آلا أوشيفا، وهى امرأة روسية تعمل فى الحرس الوطنى الأمريكى، وطفليها فى منزلها فى منطقة جزيرة ستاتن فى نيويورك، فى ظروف غامضة.

وأظهرت الشرطة الأمريكية تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل السيدة الروسية وطفليها، بعدما ألقت القبض على صديق الضحية، وهو رجل عسكرى، ويدعى شين ووكر، وعمره 36 عاما، للاشتباه فى تورطه فى الجريمة، وذلك إثر ظهوره فى تسجيلات كاميرات المراقبة، أثناء مغادرته للمنزل مباشرة بعد الحادث، وبدا وكأنه ثملا.

الأهالى والشرطة حول منزل السيدة الروسية فى نيويورك

وكشفت التحقيقات أنه على الرغم من أن "شين ووكر" ضابط فى سلاح الجو، وفقا لقاعدة بيانات وزارة الدفاع، حيث خدم فى الفترة من 26 أكتوبر 2011، إلى 9 مارس 2012، إلا  أن علاقته بصديقته الضحية شابها الكثير من المشاحنات و التى يمكن وصفها بـ"الماضى العنيف" الذى جمع بينهما، ،وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأمر الذى  دفع الشرطة الأمريكية إلى اتهامه بالقتل العمد وحيازة سلاح لضابط فى الحرس الأمريكى، وقتل طفلين.

الشرطة تطوق منزل السيدة الروسية

وذكرت التحقيقات أن "شين ووكر" رجل شديد الغيرة، ولديه تاريخ من العنف المنزلى، وتم القبض عليه من قبل لقيامه بضرب صديقته الضحية، كما اتهمها بخيانة علاقتها به ، وأشارت التحقيقات إلى أن "شين ووكر" و"آلا أوشيفا" كانا لديهما منزل خاص بهما من قبل، كما أوضحت التحقيقات أن آلا أوشيفا سبق وأن حصلت على أمر حماية ضد "شين ووكر" بعد العديد من المشاحنات وقيامه بضربها.

وفى هذا السياق، وجهت الشرطة 12 تهمة إلى شين ووكر، إلا أن الشرطة لم تجزم بعد إذا ما كان  ووكر هو من أشعل المنزل أم لا، بالإضافة إلى أن الشرطة لم تذكر شيئا حول السلاح الذى استخدمه المتهم فى الجريمة، لافتة إلى أنه يخضع لتقييم نفسى فى مركز ميمونيدس الطبي.

و كانت آلا أوشيفا تعيش فى الولايات المتحدة منذعام 2011، وبعدها التحقت بالحرس الوطنى الأمريكى فى نفس العام، ثم نُقلت إلى الحرس الوطنى الجوى فى عام 2014، وفقًا لما قاله المتحدث باسم الوكالة العقيد ريتشارد جولدنبرج.

آلا أوشيفا

"قبل عام، انتقلت من روسيا وذلك عندما تحقق حلمى الأول"، هذا ما قالته آلا أوشيفا فى مقطع فيديو لها على موقع يوتيوب فى عام 2012، وفى نفس الفيديو قالت: "فى الصيف، انضممت إلى الجيش الأمريكى وبذلك تحقق حلمى الثانى".

وفى عام 2012 حصلت آلا أوشيفا على الجنسية الأمريكية فى حفل شهده الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ووفقا للحرس الوطنى، فقد خدمت آلا أوشيفا بنظام عدد الساعات الكامل فى قاعدة فورت هاميلتون للجيش فى بروكلين.