مقتل سيدة روسية فى الحرس الوطنى الأمريكى بظروف غامضة

قتلت سيدة روسية تعمل فى الحرس الوطنى الأمريكى وطفلاها فى منزلها بمنطقة جزيرة ستاتن بنيويورك، فى ظروف غامضة.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن آلا أوشيفا، البالغة من العمر 37 عاما، عثر عليها يوم السبت الماضى فى منزلها وطفليها الاثنين جثثا هامدة.

وأوضحت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر أن المرأة وجدت منكفئة على وجهها في سريرها وبها إصابات بليغة في الرأس والوجه، فيما لفظ طفلاها البالغان من العمر عامين وثلاثة أعوام أنفاسهما غرقا فى الحمام.

وكانت آلا أوشيفا قد سافرت إلى الولايات المتحدة عام 2011، بواسطة البطاقة الخضراء، وبعد 3 أشهر، انخرطت في سلك الحرس الوطني، وتسلمت الجنسية الأمريكية في عام 2012، في حفل ترأسه الرئيس السابق باراك أوباما.

ووصفت أوشيفا انطباعاتها حينها في تصريح للصحفيين قائلة: "لا أستطيع التصديق حتى الآن أني رأيت الرئيس، وهو قال إنه فخور بي".

اللافت أن جثة هذه السيدة عثر عليها أحد رؤسائها في الحرس الوطني، وقد ذهب إلى منزلها لتفقدها بعد أن تلقى مكالمة غريبة، حيث روى أن أحدا ما اتصل به ودعاه إلى أن يذهب ليتفقدها. وروى الرجل أنه حين وصل إلى منزلها، كان مليئا بالدخان، وكان الباب مفتوحا، وقد سارع إلى الاتصال بالشرطة والمطافئ.

وأفيد بأنه تم القبض على صديق الضحية، ويدعى شين ووكر وعمره 36 عاما، للاشتباه بتورطه في الجريمة، وذلك لأن تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت أنه غادر المنزل مباشرة بعد الحادث، وأنه كان ثملا.