أكرم القصاص - علا الشافعي

مع استمرار سقطاتها وآخرها اعتبار "مرسى" آخر الأنبياء.. انطلاق حملة دولية لإسقاط "نوبل" عن الإرهابية توكل كرمان.. حقوقيون: جائزة "السلام" ضلت طريقها بوصولها إلى "ترس فى آلة حرب".. وآن الأوان لاستدراك الخطأ

الإثنين، 24 يونيو 2019 04:02 ص
مع استمرار سقطاتها وآخرها اعتبار "مرسى" آخر الأنبياء.. انطلاق حملة دولية لإسقاط "نوبل" عن الإرهابية توكل كرمان.. حقوقيون: جائزة "السلام" ضلت طريقها بوصولها إلى "ترس فى آلة حرب".. وآن الأوان لاستدراك الخطأ توكل كرمان ودور خبيث ضد مصالح أوطانها العربية
كتب ــ كامل كامل – أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تواصل تراهات الناشطة اليمنية توكل كرمان، وآخرها اعتبار الرئيس المعزول محمد مرسى بعد وفاته آخر الأنبياء خرجت منظمات حقوقية تدعو إلى سحب جائزة نوبل من الناشطة اليمنية باعتبارها داعمة رئيسية للجماعات الإرهابية.

فى هذا السياق أعلنت مؤسسة المرأة العربية فى بيان صحفى لها اليوم الاثنين، عن انطلاق فعاليات الحملة الدولية لنزع جاىزة نوبل للسلام من توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال محمد الدليمى الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة: "نعلن عن انطلاق البرنامج التنفيذى والذى يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية فى عدد من العواصم العربية والعالمية، وكذلك لقاءات مع حاملى جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان والتى تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفى سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية".

وأضاف: "أولى فعاليات الحملة ستشهدها القاهرة أواخر الشهر القادم فى منتدى عربى تشارك فيه شخصيات عربية بارزة فى مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة لفضح اساليب هذه الدعية وشرح طبيعة الأدوار التى تشتغل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية لبث سمومها وأحقادها تحت عنوان نوبل للسلام".

كما أشار الدليمى إلى أن توكل كرمان تنتمى إلى جماعة الإخوان المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية فى أغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها.

وبين الدليمى أن مؤسسة المرأة العربية تفخر بأنها منحت الجوائز والدعم لعشرات من السيدات العربيات البارزات فى حقول العلم والعمل والإبداع وفى الوقت الذى تحرز به نساء العرب مراكز متقدمة وانجازات فى البحث العلمى فى جامعات أوربية متقدمة لإعطاء صورة مشرقة عن نجاح المرأة العربية وللأسف تبرز إلى الساحة نماذج مسيئة أمثال كرمان تحصلت على الجائزة بطرق ملتبسة وأموال فاسدة فإن واجبنا الأخلاقى والإنسانى يقتضى منا التصدى لمثل هذه النماذج المشوهة حفاظا على صورة المرأة العربية الناصعة.

وأضاف "الدليمى" فى تصريحه بأن مدن عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأى عام دولى ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام فى أوسلوا إلى التحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة من توكل كرمان بغية تصحيح وضع خاطئ كما أن محامين عرب قد تطوعوا لرفع قضايا ضد توكل كرمان لدعمها الإرهاب والتحريض على الكراهية والمطالبة بجلبها عبر الإنتربول الدولى لتواجه العدالة وتنال جزاؤها العادل.

وبعدما أعلنت مؤسسة المرأة العربية إطلاق حملة الدولية لنزع جائزة نوبل للسلام من توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، يبقى السؤال، هل فعلا يمكن سحب الجائزة؟ حيث أجاب على هذا التساؤل هيثم شرابى الباحث الحقوقى، بـ"نعم" مؤكدا أنه فى حالة وجود ضغط قوى من المنظمات والمؤسسات النسوية يتم سحبها وتصعيد المطالبات بحسب الجائزة سوف يتم سحبها.

وأضاف "شرابى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أمثال توكل كرمان تسببوا فى خراب أوطنهم والأوطان العربية، رصدا الأخطاء التى ارتكبتها جماعة الإخوان، قائلا: "أولا مشاركتها فى كتابة الدستور اليمنى الذى يفض لتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم، ثانيا دعمها الصريح للعنصرية والكراهية عبر تغريداتها، ثالثا ن دعمها الصريح لتنظيم الإخوان والعمليات الإرهابية".

وأشارت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن منح توكل كرمان جائزة نوبل جاء فى إطار محاولات المجتمع الدولى تمكين الإسلاميين من الحكم السياسى فى منطقة الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربى ورأينا وقتها حجم التودد الكبير الذى كان يظهره الغرب تجاه جماعة الإخوان المسلمين وقتها، ولم يكن انتماء توكل كرمان للجماعة سراً، بل كانت تتفاخر بذلك وما زالت، واللجنة المختصة بمنح الجائزة كانت تعرف ذلك.

وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة أن منح توكل كرمان جائزة نوبل كان خطيئة لن يغفرها التاريخ للجنة التى منحتها إياها، فقد مكنت تنظيم إرهابى من أن يكون له صوت يسمع له دولياً تحت ستار الجائزة، لكن للأسف لا أظن أن مسألة سحب الجائزة منها أمر وارد الحدوث، نظراً للرمزية السياسية للجائزة على مستوى العالم.

كما طالب محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بسحب جائزة نوبل التى حصلت عليها  توكل كرمان الناشطة اليمنية لافتا إلى أن الجائزة التى حصلت عليها جاءت ثمنا خيانتها لليمن والوطن العربي.

وقال عبدالنعيم ، أن الشروط التى يحصل عليها الفائز بجائزة نوبل يجب أن تتضمن الولاء للوطن وعدم الخيانة وكذلك عدم المشاركة بالمال أو الدعم لأى أعمال أو منظمات إرهابية لافتا إلى أن توكل كرمان شأنها شأن كل خائن لوطنه تقبع فى مربع الخيانة والخسة.

واختتم نعيم تصريحاته قائلا:" نسير على خطى ثابتة مع الدليمى فى موتمر القاهرة حتى نقاضى تلك الناشطة التى باتت عال على الوطن العربى كما سنطالب أيضا بسحب الجنسية منها فهى لا تستحق أن تكون عربية".

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة