محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟.. داعية أزهرى يوضح كيف تتعامل مع رسائل "ابعتها لغيرك ولك الأجر والثواب" على السوشيال ميديا.. استشارى نظم معلومات: لجان إخوانية هدفها الاستقطاب

الإثنين، 24 يونيو 2019 10:30 م
محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟.. داعية أزهرى يوضح كيف تتعامل مع رسائل "ابعتها لغيرك ولك الأجر والثواب" على السوشيال ميديا.. استشارى نظم معلومات: لجان إخوانية هدفها الاستقطاب محتاج كام "لايك وشير" علشان تدخل الجنة؟
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع كل مناسبة دينية أو ليلة الجمعة من كل أسبوع، أو حتى بدون مناسبة أو موعد محدد، تصل إليك رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مكتوبة أو رسالة عبارة عن فيديو أو صوتية، تطالبك حال إتمام قراءة الرسالة أو مشاهدتها أو سماعها بأن تعلق بـ"الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم" كما لا تنس تشيرها  – أى مشاركتها – وإرسالها لأهلك وأصحابك وأحبابك، وحال عدم الاستجابة لذلك فانتظر ما لا يُحمد عقباه، وستأتيك الكوارث وتحل عليك المصائب من كل حدب وصوب.

مضامين هذه الرسائل يعتبر سياق واحد، ولا يختلف كثيرا، إذ تجد أغلبها إما دعاء أو كلمة مأثورة، وأوقات كثيرة تجدها عبارة عن خرافة أو أسطورة، حيث تجد فى هذه الرسالة زعم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من عدم تشير أو إبداء الاعجاب بها.

كما أن أغلب هذه الرسائل يعتمد على مخاطبة مُتلقى الرسالة، بأقوال "يا من تسمع رسالتى" ويـ"من تشاهدنى الآن" ويـ"من تقرأ رسالتى"، كما أن هناك عنصر مشترك فى هذه الرسائل ألا وهو مطالبتك بنشر الرسالة لدرجة تجعل من أرسلها لك يحثك على ردها له مرة أخرى، كما دائما تجد هذه الرسالة مذيل بقول: "لو اتممت القراءة حبا لرسول الله علق بالصلاة والسلام على رسول الله لا تنس المشاركة للأجر، وانشروها تٌؤجَروا إن شاء الله".

فما هى حكاية هذا الرسالة وما قصتها، يقول الدكتور وجيه أحمد فكرى حبيب مدرس العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، عن هذا الأمر: "ربما يرسل البعض كثيرا من الرسائل التى فيها الحث على الذكر أو العبادة وهذه الرسائل نوعان النوع الأول وهى بمثابة تذكير الغافل، وتعليم الجاهل؛ كقوله "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" أو "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة" أو ما شابه ذلك فهذه لا شيء فيها.

وأضاف "وجيه": "وأما النوع الثانى من الرسائل فهى ما تكون فى غير ما سبق ثم يقول لك صاحب الرسالة: أرسلها إلى كذا ( 30 ) مثلا أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً ، وإذا لم ترسلها فسوف يحدث لك كذا وكذا، ثم يمنيك بأن فلانا حين أرسلها ترقى فى منصبه وهذا نجح فى الامتحان وهذا حصل على نقود... الخ، وهناك من أغفلها فترك عمله أو تهدمت دياره.. الخ، مضيفًا: "وهذا النوع ولا شك أنه رجم بالغيب، وتقوّل على الله وإلزام الناس بما لَم يُلزِمهم به الشرع، وعلى ما تقدم فلا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة، ولا وضعها أمانة فى أعناق الناس".

لجان إلكترونية يقف وراؤها جماعة الإخوان

الدكتور محمد مدكور استشارى نظم المعلومات، وصف هذه المنظمات بأنها كتائب منظمة لدروشة المجتمع المصرى ولنشر الأفكار المنحرفة، مؤكدا أن هذه الرسائل يقف وراؤها الألاف من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأشار "مدكور" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى مثل هذه الرسائل لها أهداف محدد من قبل مصنعيها، ومن هذه الأهداف الاستقطاب وترويج أفكار جماعات محددة، كاشفا عن أن مثل هذه الرسائل يقف روائها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح أن جماعة الإخوان الارهابية تنشر مثل هذه الرسائل عملا بمبدأ "دس السم فى العسل" مضيفًا: "هذه الرسائل كلام مبرمج وممول من قبل جماعة الإخوان وقطر لتحقيق أهدافهم الخبيثة".

وعن كيفية مواجهة هذا الرسائل، قال: "العلم هو الحل، ولابد من رفع مستوى التعليم والثقافة والإدراك والفهم الصحيح للدين والحياة، بدلا من تداول الخرافات والأساطير".

رسائل لك الأجر والثواب تحمل الشبكات ضغط غير مفيد

حول سؤال هل هذه الرسائل لها عائد مادي؟ قال المهندس هشام العلايلى، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات السابق، يوجد جزء من هذه الرسائل لها عائد بينما جزء آخر ليس له أى عائد، مشيرا إلى أن مثل هذه الرسائل تحمل شبكات الاتصالات ضغط شديد جدا نظرا لانتشارها بكثافة كبيرة جدا.

وأشار "العلايلى" فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن مثل هذه الرسائل يكون غير مفيد، داعيا جميع المواطنين من لهم حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تجاهلها".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

لازم

ولابد

ذكر الاخوان فهم المسئولون عن دروشة المجتمع وليست الدولة التي ترعي وتسكت على الدروايش بكل طوائفهم حتى المتطرف منها ومن يخرفون حرفيا في دين الله 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة